ها أنا أرتحل
 

ها أنا أرتحل بين طيفك ورسمك
في كل لحظة مرتين
أعجب منك وفيك
في الخد أهيم بغمازتين
أتأمل نور وجهك
معقودة الحاجبين
والعيون جذلى
من كل طرف أسعد بنظرتين
وشفاه كقطر الندى
تسحر لبي بإماءتين
لونها العناب يتهادى
بين عنقود ولا يزيد عن حبتين
وحوله بحر ممتد
من صافي اللجين
وقرط يتوارى مرة
ويتراقص حول الوجنتين
وشعر أسود الطلة
يتموج هادئا فوق المنكبين
وخلق يتمازج مع أدب
أنعم بهما من خلتين
تقرض الشعر ترفا
ويزورها ملك الشعر
في كل يوم مرة بل مرتين
تتحدث عن حبيب أضناه الشوق
بهي الطلعة أشيب العارضين
يطارحها الشعر غزلا
بكلام كثيف لايزيد عن كلمتين
الايجاز ديدنه
وقصيدته مطولة مكثفة بحرفين
سيدتي مابيننا حب بين صب
وصب سماهم الناس عاشقين
لايوجد مرحلة وسطى
أو محطة بين بين
يكمل هذا العشق
قبلة على الوجنتين
وسأبقى
أرحل بين طيفك ورسمك
في كل لحظة مرتين .
16/9/2012

جميلة جدا .. فليهنأ بالحب كل عاشقين.

شكرا الأستاذ أحمد لإطرابك لنا بالوصف.

شكرا على وجودك هنا...

كل الود والتقدير.

تحيتي.

ريما :
تحية طيبة وبعد ،
أشكر لك متابعتك وتشجيعك الدائمين ، هكذا هي النفس يكدها الجد فلا بد من متنفس من خلال الخيال وطول تأمل يبعثا فيها شيئا من حيوية ويدفعا شيئا من ملل .
مع تقديري ومودتي واحترامي .