![]() |
ويكَ استمعني
ويكَ استمعني
إنّــي أُعـانيني، أَعـنّي = أَبـعِدْ طُـيوفَ هَواكَ عنّي محمد حمدي غانمإن كُـنتَ صِرتَ الآنَ منّّي = مـنّى علَى وَهْني انتَزِعني إيـاكَ أنـتَ الآنَ أَعْـنِي = يـا مَنْ شَذاكَ اختارَ طَعْني جـرّحتَ بـالخدينِ شِعري = وجـعلتَ في عينيكَ ظَعْني يـا رائـعًا بالحُسنِ رُعْني = مـن كَعكِ بَسمتِكِ اقتطعني اعزفْ مِنَ الهَمساتِ عشقي = فـي ليلِ أشعاري ابتدِعني أنـا مُـمعِنٌ ولِـقاكَ مَعنِي = لـجمالِ نجواكَ اصطنِعْني أنـهارُ شوقي الآنَ عطشَى = فارْوِ المُنى اللَّهفَى اجترِعْني أنـهارُ نـحوَكَ فـاتّبِعني = أو مُـسرعًا لـلحُزنِ بِعْني! أعـلنْ عـلى الـدنيا هوانا = أو أسْـمعِ الـنجماتِ لَعْني! إنـي أضـيعُ، إليَّ، ضِعْني = بـينَ الضلوعِ الآنَ ضَعْني أنـتَ ابتسامُ الزهرِ عِندي = وأنا الرحيقُ الآنَ ضُعْـني يـا فـاتِني وَيْـكَ استَمعْني = في مُـنتهى عينيكَ سَعْـني اذبـحْ عـلى شَفتيكَ شوقي = أو حـرّرِ الأحـلامَ، دَعْني 31/8/2012 |
اقتباس:
لقد قرأت العمل أكثر من مرة تخطفني الموسيقى واعترف بتمكنك العروضي وانك نجحت في أخذي الى حالة لا سواها غلبت على العمل لكن أتصور هذا اللون من اللغة الشعرية تكبل المبدع وتقلص قاموسه فتمنيت أن لو تخليت عن عناد حرفك فجعلت بحر اللغة أوسع بما يتسع بحر العروض لديك هذا جعلك ممعنا في ذات النون يعد فعل أمر مضافان الى الياء التي تظهر مع النون نرجسية بطل العمل .اتضح ذلك مع قلة مفردات تحوي قافيتك بذاتها فعلا استمتعت بالقصيدة لا ريب وكانت قبل أمنيتي شكرا لك أيها الشاعر والى التقدم همام |
مرحبا أ. همام..
أسعدتني ملاحظاتك وشكرا لتقديرك.. أنا ألزم نفسي بقواف صعبة، لكي أنوّع اللغة وأوسع معجمي، وهذا عكس ملاحظتك تماما.. فالبنسة لي، القوافي الجديدة تغير طابع قصائدي وتدفعني لاستخدام مفرادات وصياغات لم استخدمها في قصائدي الأخرى، سواء في القافية أو في حشو القصيدة.. والرؤية عندي في هذا هي على مستوى كامل شعري، وليس كل قصيدة منفردة.. والعبرة في النهاية بملاءمة الكلمات ووصول المشاعر، واحتفاظ القصيدة بتناسقها. وبالنسبة لصيغة القافية، أرى فيها تنوعا كافيا بالنسبة لصعوبة القافية نفسها، مع امتناعي عن استخدام مفردات غريبة من اللغة لن يستسغها القارئ، وستكون بالتأكيد موضع نقد :).. لذا فهذا أفضل المتاح على قافية كهذه.. ولا أظن مطالبتي بتغيير القافية أمرا منطقيا، لأني كتبت بالفعل مئات القصائد سابقا، فيها من القوافي والأوزان والأشكال الشعرية ما يكفي. إن هناك ما لا يقل عن 600 شكل للقافية في شكلها العادجي دون التزام ما لا يلزم (وهو ما أحب فعله أحيانا من قبيل التحدي)، والسؤال المنطقي هو: لماذا لا أجرب في كل قصيدة إحداها؟.. على الأقل حتى لا أمل من نفسي؟ :) على كل حال، هي تجارب، وأنا من هواة التجريب. تحياتي |
بورك الإحساس الجميل
كما تحدي الذات للإرتقاء نحو الأجمل سعدت بقراءة القصيدة ذات الجرس الجميل دمت بخير |
بارك الله فيك ا. نبيل..
أعتز بشهادتك للنص.. تحياتي |
|
الساعة الآن 11:19 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.