![]() |
أنثى الصيّب
[TABLETEXT="width:60%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/213777/dark-moon-angel-default-31000.gif');border:8px ridge gray;"] | [/TABLETEXT][TABLETEXT="width:70%;background-image:url('http://images2.layoutsparks.com/1/166283/the-hauntings-continue-darkness.gif');"] [/TABLETEXT] | أتأملها .. : وجه ، هذا خروف .. طائر .. هذه فتاة صغيرة " بجدولتين " ! أستمر أراقبها .. تتفكك وتتباعد لترسم على صفحة السماء صورا جديدة .. انها تحكي قصصا حلوة ، كثيرة أمد أصابعي حيث هناك .. هل شاهدها غيري ؟ هل بدت لديه كما فهمتها ؟ ربما كان الوجه عنده .. باخرة ؟! هل لا تزال باخرة ، أم أنها تفككت أيضا وبدت لوحة جديدة ؟ كل شيء محكوم بالإندثار .. بالنسيان ! وكل شيء يُفهم ببصمة فكر مختلفة ! كل حكاية كونية تحتاج إلى قرطاسية خاصة ، متنوعة .. في حقيبة مدرسية ، واحدة . حِكمة الأشياء بداية لتقبّل الأشياء ، اُمرّن نفسي تأمل الكون من حولي بما فيه ، أجاهد كي لا أتحول إلى شيطان بليد ينتظر الكثير .. ويحشد الغضب المسلّح ! أطوّع ذهني .. أغذي حواسي ، أجعل من قلبي قرصا ناريا يضيء الطريق ! لن أحار بأي عين أغمز للحياة .. هدنة : أغمزها بعيني معا ، أغزل الأيام سحابة .. لا تجحف بحق سحابة ! كل غزل منها له عظمته .. هيبته واحترامه هشة استقرت .. ، أم سميكة ! مرتفعة .. منخفضة ، ممتلئة .. خفيفة . على مغزل التقبّل سأفـتــلها ! ربما سأضع خيطا أحمرا في بعضها .. ايضاحا .. تصحيحا ، ولكنها ستظل بين قوسي " تَفهّم " تقول إلى جانب الصمت : لقد كنت ! مرابضة في ميناء اليوم محملة بأمل الحلم ، ما لديها من قوة لا يحتاج إلى المزيد من الخوف ، أحاصرني بالطمأنينة .. واحاصرها بالرضا ! لن أقول بأن الأيام عاجزة عن المفاجأة ، بل أختار نقطة مكاشفة تنتصف المسافة بين أوجاعي ، وأمراضها ! كل شيء سأستقبله بمهرجان الدهشة : إن النهار مفاجأة ! القهوة مفاجأة ! الفصول .. مفاجأة ! إن الإبتسامة .. إن الدمعة ، مفاجأة ! قبلة للمرآة ، مفاجأة ! سأفعل ما أعرفه .. سأكف عن معرفة ما سأفعله ! ثم ولن أقف فوق عَجَلة .. ثم أحار : لماذا أمارس الدوران !؟؟ فلتتوتر الأحوال .. ليقع الرهيب .. إن الحياة معي تتحدى من ليس لديه ما يخسره ! أنا الأنثى الصيب * ، هاتي ما عندك أيتها الدنيا ! اقتربي الآن لأكون بهجومك الخرافي أكثر يقينا ، إني أتسلح بكلمات لن تهزم : " اللهم إني أسألك الثبات في الأمر، والعزيمة على الرشد ، وأسألك شكر نعمتك ، وحسن عبادتك ، وأسألك لسانا صادقا وقلبا سليما ، وأسألك من خير ما تعلم ، وأعوذ بك من شر ما تعلم " ، لن يضيع الله عبدا دعاه . * الصيب : سُحب شديدة الكثافة والضخامة، لها مظهر الجبال ، تتركب من قطرات مائية وبلورات ثلجية ، هطولها يأتي على شكل زخات شديدة من المطر والثلج أو البَرَد ، يندر أن يهطل البرد من سواها ، داخلها قوة خارقة بإمكانها الإطباق على جناحي طائرة ركاب ، تحمل في باطنها أكثر الشحنات الكهربائية قوة ، شرارة برق منها قادرة أن تمدّ مدينة كاملة بالكهرباء ، شكلها مهيب ومخيف وقريبة من سطح الأرض ، تسمى ايضا بالركام المزني . من ويكيبيديا الموسوعة الحرة . |
عِند اتحاد الذات مع الكون ...
يكون النزف بهكذا جمال ...! عُلا .... حِكايات قديمة و رعدُ جميل ... أنت كل هذا ... أنتظر جديدك حتماً ... صافي الود |
الادبية علا
هناك كان حرفك كالصيب في الجمال والعطاء لوحة رائعة متقنة الحرف تحيتي |
اقتباس:
[tabletext="width:50%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/11.gif');"] | [/tabletext]أ. جليلة إلماعة إطراء أدخلت إلى النفس المودة بسرعة البرق :) إن شاء الله .. أعدك أن يكون البوح القادم .. جديد انتظارك له يعنيلي الكثير أشكر منك هكذا ثقة صافي المودة .. نعم وكثير احترام مساء الخير |
اقتباس:
[tabletext="width:50%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/12.gif');"] | [/tabletext]أشكرك الأستاذة فاطمة هنا ثناء جعل القلم المبتدئ .. يشعر بأنه مرحب به فأي حفاوة وأي كرم ! احترامي وتقديري |
عندما رايت الاخراج........تذكرت علا!!!
ما احلى هذا النزف ما ابلغ كلماته ما اروع صوره كم جميل ما سطر بوحك الراقي تحياتي |
اقتباس:
[tabletext="width:50%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/11.gif');"] | [/tabletext]ابتسمت من قلبي أ. مازن ! أنت هنا أيضا ! كنت لأقول أهلا ومرحبا .. إلا أنك من أهل الدار قبلي ! أقول ربما : مساء الخير ؟؟!! لا يهم الكلام مجهود مبالغ فيه متى كان يستحضر للتعبير عن ما يسقط في الروح مصادفة .. كانت لحظة ابتسامة صادقة وحلوة ، حقيقة كما كلماتك التي تدفع بالـ " المعنويات " إلى الأمام دائما أشكرك احترامي وامتناني |
تبا لحرف لا يمنحك جواهره
خنقا لمعنى لا يلهمك روائعه طوبي لمن توقف هنا وذاق أماجده صيب هو فعلا هذا النص كان كريما هادئا وكأنه كلمات من دانتيلا السامقة / علا الصيب كان لي شرف التوقف هنا متمكنة أنت ومبدعة كونى بخير دائما |
اقتباس:
[tabletext="width:50%;background-image:url('http://www.mnaabr.com/vb/backgrounds/11.gif');"] | [/tabletext]أعتقد جازمة بأن لكل شيء بداية وأعتقد بأن لكل شيء رِفقة .. مع كل بداية أعتقد أيضا بأن الحزن ، يجعل الأرواح أكثر تقاربا ، من أي مشاعر إنسانية أخرى هنا في واحة منابر .. كان حرفك أول الحروف التي مررت بها وكان سبحان الله ,, وكأنه يخبرني .. عنّي ! كان حزينا ، فهلا نظرت _ فضلا _ لهذه الصورة لتعرف من كان له زيادة في الشرف .. أنك مررت من هنا ؟؟ أ. حسام سعادتي بأنك فعلتَ حقيقيـّة ثم سعادة لا توصف أن ما مررتَ به أعجبك ، فأطريت عليه.. جزاك الله خيرا، وبارك لك في وقتك مساء الاحترام والامتنان |
الساعة الآن 12:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.