بدرُ الهوى عَن مَجْلِسي قَد غَابا
 

.
.
جالسْتُ بدراً لم يخبْ ظنّي به......لكنّ ظنّ البدرِ بي قد خابا

أسقيتُه روحي بأكوابِ الهوى.....والروح صارتْ بلسما و شرابا

وحملْتُ إبريقَ الحنينِ محبّةً.....لأعودَ أدفقَ من دمي الأكوابا

وعصرتُ أعنابَ القوافيْ سُكّرا....حتى يطيبَ له المقامُ فطابا

كم باح حلقُ الشوقِ منه بسكّري.....وكم استقى من خمرتي الأعنابا

أنا منبر الضوء الذي بدرُ الدجى.....من فوقه ألقى الضياءُ خطابا

أعلو إليه بوهج حُبّي مثلما ...يعلو إليّ بلهفةٍ منسابا

يتعطرُ الحرفُ الجميلُ بنوره ...وكذا البلاغة ترفل الأثوابا

ويريدُني (كالبحتريّ) بمدحه.......وأريدهُ ـ في لحنه ـ (زريابا)


حتى استقرَّ له المكوثُ بداخلي ....وأنا بداخله رجعتُ شبابا

لكنني ليلا نظرتُ بدمعةٍ......وسماء أنسي كشّرتْ أنيابا

وأطلتُ تحديقا أسائل مقلتي.....حقّا حبيبُك عن خيالك غابا..!

ردّت عليَّ وفيّةً بدموعها....وقرأتُ في دمع الوفاء إيابا

ولو استحال لقاؤنا في ليلةٍ....... سنظل رغم فراقنا أحبابا

24/8/2012

الأخ الفاضل أشرف حشيش الموقر
جمال وروعة بمفردة رقيقة وجرس جميل
تثبيت للجمال
تفضل بقبول التقدير

ثبتك الله في الدنيا والىخرة شاعرنا الاصيل نبيل زيدان

بورك فيك

الأخ الشاعرأشرف حشيش
قرأت قصيدتك ...
لم يخب ظنك..وخاب ظنه بك..ألأنه لاحول له ولاقوة
؟
لاأدري هل لأنك أبطأت في القدوم...؟
لأنك لم تتوقع ماسيكون في تلك الليلة وكأنك تفاجأت ! فأدركت من حينهااستحالة اللقاء..واكتفيت بأن تظل تحمل له الود والحب لماله في نفسك من مكانة رغم الفراق الذي ليس له أجل مسمى..
قصيدة جميلة رغم فهمي المتواضع لأبعادها...
إلاأني أعجبت بهاكثيرا...
تفضل أخي بقبول خالص مودتي.

يا سيدي تلتقي متْفاعلن بتسكين التاء التي اسمها في الرجزمستفعلن

وهي من بدائل متفاعلن بفتح التاء في الكامل

عذرا منك ملاحظتك ليست في محلها

ولا أدري أين درست حضرتك العروض ؟؟؟

شكرا لحضورك الذي أضاء الصفحة

أخي عبد الفتاح الصيري

الكريمة سهى أهلا بكم هنا وهناك

وفي كل مكان يشرق فيه حرفكم البهي