للجسد لغته ..
... تماوجت فوق الخشبة وهي عارية تحت الأضواء .. امتدت الأعناق ، اهتزت الكراسي ، تعالى الصراخ .. يرتطم الصدى بالجدران ، يتلوى في الآذان .. تقاسموا النشوة ، صفقوا للمشهد بحرارة .. ما عادوا يملكون أجسامهم ، ما عادوا يسيطرون على عقولهم .. تناسلت الهتافات من الحلوق ، الكبار ينقرون الكراسي ، الصغار يعـضون على ملابسهم بأسنانهم .. ذئاب بشرية مندسة بين الأجسام ، تراقب المشهد ، تتذوق اللذة من بعيد ، تستجمع لعابها بألسنتها في خفاء ..
... نزلت من المنصة وهي تغني ، تطوف عليهم وهي تتلوى ، تتنقل بين الصفوف . الأيادي تتمدد ، تنحني عليها ، تلامس رؤوس الأصابع .. تتلاعب بخيط مكبر الصوت ، تبتسم .. تعثرت ، سقطت فأغمي عليها ... وقف الزمن ، انطفأت الأنوار ، عم الصمت كل أرجاء القاعة . انسلت فوضى من تحت الظلام ، يبسوا في مكانهم .. وقفوا ، صرخوا وصاحوا .. استأنف الزمن سيره ، عادت الأنوار تلامس رؤوس الخلائق من جديد ، وزعوا أعينهم ، تبادلوا النظرات .. بحثوا عن الطريدة فلم يجدوها ... |
نقع [ بوحدة] كبيرة فلا نجد من ينتشلنا ..
أ. الفرحان ... تصويرك و منمنماتك دقيقة و جميلة هنا ... رائع بالفعل ... صافي الود |
اقتباس:
شكراً لك أختي المبدعة المتألقة جليلة ماجد على قراءتك القيمة لهذا النص المتواضع ، اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
سيجدون طريدة اخرى غيرها ...
استمتعت بوصفك المذهل .. شكرا جزيلا لك... تحيتي وتقديري. |
اقتباس:
سررت بقراءتك القيمة أختي المبدعة المتألقة ..ريما .. اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
الساعة الآن 09:06 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.