![]() |
صَغيرَة ..
http://img03.arabsh.com/uploads/imag...464365fa07.jpg وضَعَتْ سبابتَها الصَغيرَةَ على أنفِها الصغيرِ طالِبَةً مِنْ أُبيها الصَمتَ فهي تُحادِثُ أُمَها على الهاتِفِ المحمولِ وتُخبِرُها عَنْ دُميَتِها الجَديدة ... اغرورقَتْ عينا أبيها بالدَمعِ وحَملَها بينَ ذراعيه وهَمَسَ في أُذنِها الصغيرِ : مارأيُكِ في أن نُجَهِزَ كعكَةُ الشيكولاتة التي تُحبين ؟ هَزتْ رأسها الصغيرَ بفَرَحٍ وأعطتهُ هاتِفَهُ المحمول .. نَظَرَ في عينيها الصغيرتين الغارقَتينِ في الطفولةِ وهالَهُ كَيفَ لم يُلاحِظَ مِنْ قَبل كَم تُشبِهُ عيني أُمها يرحَمُها اللهُ ..؟!!! . . أحمد النجار . . حَتى أَنتَ أيُها المَوت يوماً ما ستموت .. |
نص حززززين ...
منظر مؤلم فعلا هو منظر صغيرة مع والدها فقط دون الام، لأنها تكون أحوج ما يمكن لأمها وهي صغيرة... الله لا يحرم أي طفل من والديه... شكرا لك، وعيد فطر سعيد... تحيتي وتقديري. |
الموت لا ينتظر حتى تكبر الصغيرة يا أحمد
الموت يختار [ الطيبين] و يخطفهم .. فلا مكان لهم إلا الجنة! أحمد النجار أسلوبك جميل و مُفاجئ ..بوركت .. جميل حقاً ... صافي الود |
الساعة الآن 04:21 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.