الدُّميةُ
الدُّمية
. . هي دُميةٌ للعَرْضِ لا حِسٌّ لها، تُغري بِسِحرِ العينِ والهُدْبِ اكتحَلْ قد بُرمِجَتْ لتقولَ ألفَ قصيدةٍ تُغوِي ذَوِي لُبٍّ بأبياتِ الغَزَلْ ولحُمقِها مغرورةٌ في أَسْـرِها، وفؤادُها المصنوعُ يَضحكُ في جَذَلْ! قالتْ بِكِبْرٍ حينَ رقَّ لِضَعفِها مَن جاءَ يُحييها بِقُبْلاتِ الأمَلْ: أنا ليسَ يُشبهُني نَفيسٌ في الوَرَى، أنا لا أرى بينَ الصبايا لي مَثَلْ إنْ كُنتَ نِدَّا بارزًا هيا إذنْ.. إنْ كُنتَ غِرًّا حالمًا، فَدَعِ الخَبَلْ! وقد اشتراها مَنْ أرادَ جمالَها.. ومَن اشترتْه بِحُبِّها عنها رَحَلْ سَتَسُرُّ سيّدَها بألفِ قصيدةٍ، وفؤادُها المصنوعُ يُبليه المَلَلْ! محمد حمدي غانم 15/8/2012 |
أخي محمد
تحية لك ولتلك التي جعلتك تكتب شعرا أليست معي أن الشاعر لا ينسى ملهمه؟ جميل هذا وننتظر المزيد. همام |
شكرا لتقديرك أ. همام..
تحياتي |
الأخ الفاضل محمد حمدي غانم الموقر
كل عام وأنت بخير جميلة هذه الدمية بورك النبض الشاعري الجميل تفضل بقبول التقدير والإحترام |
شكرا لك أز نبيل..
وكل عام وأنت بخير |
كثيرة هي الدُمى هذه الأيام ..شاعرنا الأجمل ...
كثيرة إذ تُعمي القلوب بخوائها المفرط أ. محمد فعلا ... ماقل و دل ..جميل و حسّاس |
شكرا على هذه الإضاءة أ. جليلة..
تحياتي |
أستاذ محمد حمدي بكلمات بسيطة من خلال نظم راق استطعت أن تلخص حقيقة القلوب المزيفة الخاوية ولم نتذوق حلو كلامك إلا حين خرج من قلبك إلى قلوبنا دمت بعافية |
الساعة الآن 02:43 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.