أخبرتك مرارا وتكرارا
لو كان حبك فضاءً
لن أرضى أن تقبض على روحي الحرة
أناملك الشرقية
وإن كان لايغري أنوثتي
سوى سمار وخشونة يديك
لكني أفضل أن أبقى حرة ..
كيف يمكنني أن أقنعك
بأن صوتك الذي يشبه
مطرقة قاضِ ظالم
لا يخيفني ولا يحولني لقطة
تجثو تحت أقدام أوامرك ونواهي سلطتك
وإن كان يجعلني في خمرة لذة للشاربين
لكني أفضل أن أكون حرة ..
قداحة النساء التي تشعلني بها كل ليله
وأنا أراك تبتسم لإحداهن عبر هاتفك
وتلاطف الأخرى سراً عبر حاسوبك
ستشتعل يوماً بك
لأنك إلى الآن لم تدرك معنى أن تكون أنثاك عربيه ..
قلة اهتمام وتجاهلك ولامبالاتك
وصمتك البارد لن يحولني لزهرة شاحبة
أو قطعة أثاث متهالك
أو رف يتيم أو كتاب ملأ عمقه الغبار
مالن تجيد إدراكة أنني أنثى تتوهج من أعماقها ..
إن كنت شرقياً أنانيا ..
فأنا عربية كأمتي حينما تحسم قبضتها لاتخسر أبدا