خبرينا
 

"بمناسبة هجوم جيش العدو الصهيوني على غزة وقد مرت ذكراها غير مرة "
خبرينا
خبرينا ، غزة هاشم ،
كيف يكون الصبر تحت لهيب النيران ؟
كيف حال طفلة بترت منها القدمان ؟
أو طفل طمست منه العينان ؟
وآخر اخترقت صدره رصاصتان ؟
خبرينا :
كيف تواطأ مع العدو شيوخ العربان ؟
كي يدمر الشجر والحجر وبقايا الإنسان ؟
ويبقى السلام في جوفهم سلام الشجعان ؟
والدم القاني شلال في كل مكان وآن .
خبرينا :
كيف يكون العرب صناع الضياع والخذلان ؟
كي تبقى الصداقة الأبدية مع الأمريكان ؟
والقادة ترقص طربا بأسياف وصولجان .
غزة أليست عربية والمجدل وبيسان ؟
خبرينا :
كيف ماتت المروءة وتجبر الشيطان ؟
في ساحات العروبة وضفاف الأنهر والشطآن ؟
ماعاد التاريخ واحد والدين والهدف واللسان .
الوحدة عندهم بيته والحدود آية قرآن .
خبرينا :
كيف تسجلين النصر بالرغم من كيد العدوان ؟
سليهم : كيف الهزيمة في ست من شمس حزيران ؟
وحربك في زمهرير من شتاء وحرارة في نقصان .
سجلها التاريخ صرخة : زعامات بكم وطرشان .
سليهم :
لماذا الجيوش المجيشة وكتل من النيشان ؟
علام هذه الأوسمة وأنياط الشجعان ؟
بئست ، لم تفد إلا ألعابا ولهوا للصبيان .
ألديكم غير هذا من رأي أو منطق أو برهان ؟
خبرينا ....وسليهم :
يادرة التاريخ الناصع في هذا الزمان .
رجالك بعثوا فينا من جديد عمق الإيمان .
ونساؤك جذلى وينعمن وأبناؤهن بالجنان .
أنعم بهن وقد لبسن في الفردوس ألوان التيجان .[/justify][/CENTER]

غَزة تصرُخ لكننا وضعنا أصابعنا في آذاننا ..

و أصبحنا لا نسمع إلا لهاثنا خلف الحياة!

أيا كان نوعها ....

أحمد فضول

مؤلم جداً !

صافي الود

الأخ الأستاذ حمود الروقي تحية اعتزاز وتقدير :
..... ومزيدا من وجع
في كل ركن من الوطن لمع
ومسؤولونا لا أحد درى أو سمع
مشغولون بجمع القمع
ويخافون ثورات أيام الجمع
وهباتهم تترى للأذناب والتبع
ويمتون تخمة وشبع
والشعوب فقرها يزداد ويتسع .
أشكر لك اهتمامك وتفاعلك الطيب ووجعك الملتهب أخ حمود .

الكاتبة والأديبة الجليلة جليلة ماجد تحية اكبار وتقدير :
" واصبحنا لانسمع إلا لهاثنا خلف حياة " .
هكذا نحن نجتر الماضي وننسى ألم حاضرنا المر ، ولكن عسى حرارة الشمس والأحداث تبعث فينا النهوض من سباتنا العتيد .
الشكر لك موصول لاهتمامك واطلاعك وتفاعلك ومتابعتك التي هي جميعها دافع متجدد للكتابة .