![]() |
أطمع بالرئاسة - نزار ب. الزين
أطمع بالرئاسة تعزيزا لسياسة اللامركزية ، أنشأت وزارة التربية وظيفة حارس أول ، أي رئيس لمجموعة حراس لعدد من المدارس المتجاورة ؛ و ما أن علم الحارس خويلد بالخبر حتى هرع إلى مكتب سكرتير المدرسة ، راجيا أن يكتب له طلبا لإشغال الوظيفة الجديدة .ق ق ج : نزار ب الزين ***** نظر إليه السكرتير متعجبا و قد رسم ابتسامة ساخرة على وجهه ، و هو الذي يعرف أن خويلد محل تندر زملائه الحراس و معلمي المدرسة ، بسبب ملابسة الرثة ، و تعثر نطقه ، و قصر قامته المفرط ، و هيئته العامة التي توحي بأنه معوق إعاقة ما ؛ فسأله : " لماذا ترغب بالوظيفة يا خويلد فهي مسؤولية جسيمة صعبة عليك ؟ " فأجابه ضاحكا : " أطمع بالرئاسة يا أستاذ ؟! " ========================== *من مجموعة عشية العيد ========================= |
يا لها من تورية !!
نعم يا أستاذي .. و من منا لا يطمع بالرئاسة ؟؟ تكالبت علينا المحن ... حتى سقطنا ... عميق .... و جميل ... |
الجميع أصبح يطمح لها
من يعلمها و من لا يعلم . قد أصبحنا في عصر الحريّات . و أين نحن منه . كما هي أقاصيصك دوما . رائعة لاذعة |
اقتباس:
===================== أختي الفاضلة جليلة صدقت ، كثيرون يتطلعون إلى الرئاسة و كما قال أحدهم : "نحن العرب كلنا زعماء" *** أختي الكريمة إعجابك بالنص أثلج صدري فلك كل الشكر و التقدير نزار |
اقتباس:
===================== أخي المكرم الأستاذ أحمد صدقت ، أين نحن من عصر الحريات و الدمقراطية فكثيرون منا زعماء مستبدون حتى في بيوتنا !!! *** الشكر الجزيل لإعجابك بأسلوب أقاصيصي مع خالص المودة و التقدير نزار |
الساعة الآن 02:21 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.