![]() |
هلالُ الشَّهْرِ
أيــا رمـضـان أقـلـقت الـجموعا ... لـشوق هاهمو حُرموا الهجوعا
أرادوا الــنـوم لــكـن لــم يــروه ... لأن لــهـم بـشـهـرهمو ولـوعـا تـراهم يـرقبونك فـي سـماهم ... هـــلالا ثـــم لا تــأتـي سـريـعا هـــلالا قـــد رنـــا طــرف إلـيـه ... فـكل الطرف واسترخى دموعا هــــلالا قــــد تـــراءوه هـيـامـا ... فـبـرحـهـم وأضـنـاهـم جـمـيـعا هـــلالا بـالـمـحبة قــد سـقـوه ... فـأبـطـأ عـــن مـحـبـيه طـلـوعا يـعـدون الـنـجوم فـمـا حـصوها ... فـهل يجدون في العد الشفيعا وهــل يـجدون إذ نـادوه شـجوا ... مـجـيـبا أو مـصـيخا أو سـمـيعا هــلال الـشهر جـودا فـلتجبهم ... فــإن الـقـوم قـد أمـوا خـضوعا هـلال الـشهر لا تـبخل عـليهم ... لــقـد خـــروا لـبـاريـهم ركــوعـا لـقـد صـامـوا احـتـسابا إذ رأوه ... عـلى ظـمأ لـقد قـطعوه جـوعا فـلـم يَـضـنَوْا ولــم يـبدوا مـلالا ... فـمـسكا مـن خُـلوفِهمو أُضـيعا مــن الـريـان مـدخلهم لـعمري ... ويـجـزي الـقـومَ ربـي إذ أطـيعا جـــزاءً مـــن لـدنـه لــه صـيـامٌ ... يُــثــمِّـنـه ويـــقـــدُره رفــيــعــا لـقـد فـرحـوا بـفطرهمو وأيـضا ... لــهـم فـــرحٌ إذا لاقـــوْا بـديـعـا شـيـاطـيـنٌ مــصـفَّـدةٌ تــراهــا ... وأمـــلاكٌ لـقـد مـلـؤوا الـربـوعا فــمـرحـمـة بـــأولــه تــجــلـت ... وغـــفــران بــأوسـطـه أذيــعــا ويـعـتـقـنا مـــن الـنـيـران مَــنّـاً ... بــآخـره ولا نـخـشـى الـوقـوعا أبـاغي الـشر أقـصر عن شرور ... وأقــبـل بــاغـيَ الـخـير صـنـيعا وقـاموا الـليل جـمعا بـاحتساب ... فـما كـلوا لـقد نـهضوا خشوعا وأقـــدامـــا مـــورمــة تـــراهــا ... وأصــلابــا حــنـوهـا والـفـروعـا وقـــرآنــا حــنـاجـرهـم تــلــتـه ... تـلاوتـه لـقـد ضــاءت شـمـوعا يــريـدون اقـتـرابـا مـــن عـلـيِّ ... وفـضـلا عـنـد مـولاهم وسـيعا يـرومـون الـمـعاليَ مــن أمــور ... وحـصـنا عـنـد مـولاهـم مـنـيعا سـهـاما قــد رمـوهـا وارتـجوها ... تـصـيب مـرادهم لا لـن تـضيعا يـرجُّـون الـنـعيم مـقـام سـعـد ... وفـردوسـا هــو الأعـلـى مـريعا جــرت أنـهـاره مــن كـل حـدبٍ ... ومـــن أثـمـارهـا قـطـفوا يـنـيعا مـنـضـرةً وجـــوه الــقـوم نــورا ... بــأنــظــار أحـــدُّوهــا كــنــوعـا تــحـروا لـيـلـة نــافـت بـفـضـل ... عـنَ الَفٍ من شهوركمو جميعا تــنــزل عــنـد مـبـدئـها قـبـيـلٌ ... مــن الأمــلاك قـد رتـعوا رتـوعا بــنـور قـــد تـهـلـل فــي بـقـاعٍ ... وجـبـريـلٌ تـغـشـاها سُـطـوعـا ســـلام لـيـلـةُ الـقـدر عـلـيكم ... غــروبــا واصـطـبـاحا والـهـزيـعا لــقـد فـرحـت قـلـوبهمو رجــاءً ... وتـنـزع عـنـدما تـخـشى نـزوعا فـكـان جـزاؤهـم غـفـران ذنـبٍ ... وفــي تـرب لـقد طـابوا ضـجيعا تــذكَّـرُ مـــا تــذكَّـرُ مـــن لـيـالٍ ... ومـــن أيــامـه بـــدرا سَـطـوعا فـفي الـفرقان نـصرٌ قـد تعالى ... فـأهـل الـكفر قـد أرخـوْا قُـلوعا فــأسـراهـم وقـتـلاهـم دلــيـلٌ ... ومــا أغـنـت دروعُـهـمو دروعــا بــــــآلافٍ مــؤلَّــفــة نــصــرنــا ... مـواضـيها لـقـد بـرقـت لُـمـوعا فلا تشكُ الذنوب هلال شهري ... وأوزاراً ولا تـــــــروِ الــشــنـيـعـا فــلا تـشكو إلـى الـرحمن مِـنَّا ... فـمـنـزلُـنا لــقـد بــؤنـا وضـيـعـا هــــلال الــشَّـهـر بالله تــرفَّـق ... فـحبُّك فـي الـقلوب لقد أُشيعا ســلامُ الله يــا شـهـرٌ عـلـيكم ... لـقـد بـرَّحـت مـن صُـرْمٍ فـظيعا لــقـد صُـمْـنـا اقـتـداءً واهـتـداءً ... بـأحـمـدنـا ونــرجــوه شـفـيـعـا عبد الغفار الحفيد |
هي أيامٌ معدودة ...
يفرط بعدها عِقد رمضان و يتناثر كما اللؤلؤ ... شاعرنا الجميل: عبد الغفار الدروبي قصيدة رائعة ... سَلُم يراعُك |
اقتباس:
وبارك الله فيك وعليك وسلمت ولا عدمناك أختا راقية محبة |
لقد صاموا احتسابا إذ رأوه
على ظمأ وقد قطعوه جوعا أستاذي القدير عبدالغفارالدروبي ماأجمل ماكتبت أناملك ..وماأروع هذه النفحات الشعرية الإيمانية السامية. لهذا الشهرالفضيل... أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك... تقبل من أخ محب.. خالص المودة والت__________قدير ،،، |
اقتباس:
تألقت بمرورك وحبك وليتك تعطيني اسمك على الفيس لأتواصل معك بشكل أكبر |
أستاذي القدير
عبدالغفارالدروبي الحفيد السلام عليك... فيصل أحمد الجعمي www.facebook.com/f-algami f-algami@facebook.com |
أخي عبدالغفار
نطلب من الله القبول في هذا الشهر الكريم ولله في دهركم نفحات اللهم اغمرنا برحمتك وعفوك تحيتي لك |
اقتباس:
وتقبل الله منا ومنكم أستاذي عبد العليم |
الأخ الفاضل عبد الغفار الدروبي الموقر
كل عام وأنت بخير بوركت أخي والفكر النير تفضل بقبول التقدير والإحترام |
اقتباس:
كل عام وأنتم بخير ووداد |
الساعة الآن 10:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.