في مكنونكَ أَجدُني
في مكنونكَ أَجدُني / / طفلة بلــا عيون أتّكور بردا ً خوفا ً من شتاء. على ناصية التجليّ مشاعرُ فرِحة تتجاوب مع أرجائي أوظّفها لنجدة ِ قناع الصرامة الّذي يكوي جبهتي. فدعني أقبّل السَّحنة الّتي أخفيتها عنّي بأسطورة ِ سفينة لأواجه عملية شقّ كُمِّ القدر. على أرضك ستكون مرساتي,, إمرأة تخطّت بحدودها وجع أنوثتها الطاغي لتصل أوج عطرها. ستكون أول حبّ يمشط قلبي وتتعشق به ِ تكويناتي. في كينونتك أجدني أرقص على وجع الصوت كأنثى لم تعرف صوتاً سِوى همسك الجديد. في ربوع ِ حنايا ذاتك أتمدد وأسكن الألف آهً وأتابع فيلم البداية الذي اختاره مخرجه تحت مسمى الأمل وناصية القلوب حتى الالتحام . بين يديك مستقبلي أراه يطرق بابي يناوش سعادتي لا يهديها لُقيمة في حديقة حبّك اعشوشب صدري بالأخضر المخضّر ومسحت أغنياتي الحزينة وابتلعت ُ ألسنة الدموع وخرجت ناصية الأشياء. في عينيك َ أجدني متمددة على شواطئ خريفهما الباكي أراقب سواقيهما أجفف ما تبقى من الدموع تلك كانت أربعينية دفن حبّك الأخير لأدخل كعروس على رأسها وشاح القُرب وسمر التلاقي وينبوع الضحكة وجميل الكلمة والــــ لا نهاية. / / زينب الحافظ |
أختي الفاضلة زينب حفظها الله
بهي ونقي هذا البوح الشفاف ، لكنه مُتعب حد الوجع ، تحيتي وأحترامي ورمضان مُبارك ، |
سعدت إذ رأيت اسم الاديبة الرائعة زينب الحافظ لما أعرفه من قلمها المتكمن الجميل لكنني تلقيت كما من الحزن الوديع الراقي ملأ مساءي شجنا
رائعة أنتِ صحوا كنتِ أو مطرا فابقي معنا يا رقيقة تحيتي لك |
اقتباس:
أستاذ عبد الحكيم مرحبا ً بك َ أخي في صفحتي ،، كل عام وأنت بألف ألف خير أخيي لا أظننا نكتب لولا الوجع فهو الطلق لميلاد الحزن دمت َ مبدعا ً وكن بقرب حروفنا دوما زينب الحافظ |
ألق على ألق وعبق على عبق ذلك البوح المخملي الجميل
جزيت الخير ولنا منك جديد |
متفجرة الأنوثة ... واثقة الخطى ...
تحوكين الكلمات بأجنحة ملائكة ... جميلة و أكثر.... صافي الود |
زينب مكنونك كان أبهى من ينسكب في احضان قريبة بعيدة سُعدت بهذه , صباح متفجر معك |
زيـنـب الألـق صباحك الفرح لزينب بصمة خاصة مميزة تضىء من بعيد فتهدي وتعبق من الأقاصي فتأخذ بنواصي الأنفاس هذا التعبير الطاغي عن الحزن لا يتأتى إلا للكبار أمثالك فرح أنا بوجودك هنا حتى الثمالة المنابر مبتسمة لك وتصفيقي الحار ليانع إبداعك هنا وحيثما حللت ِ مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
بوح عذب وجميل تكتنفه سحب الحزن، فيه وهج العاطفة ، بوركت أستاذة زينب وبورك اليراع.
|
يا مرحباً بكِ ياجميلة ... قلم وإحساس لاتصفهُ حروفي بسبب عجزها ... ما كُتب َ هنا ... كالياسمين .... الهوازن |
الساعة الآن 12:44 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.