![]() |
ضوء مصباح
ضوء مصباح .. تردّى ردِاء الحرب .. وهي تحاول أن تطفأ بيديها ضوء المصباح .. شاكسته ُ بنوع ٍ غريب وهي تمط بأسئلة ٍ تضُلل وتطُيل فيها الحديث نكهته ُ السالفة .. أرادت من دون إرادتها أن تشعل النار التي كانت متأججة يوما ما .. فاجأها بقبلةٍ طبعها على جبينها العاري المتعرّق ، اللامع ، المزدحم بالأفكار.. ثم حمل حقائبه .. وانهزم ... * عاد الصقيع مرة ً أخرى إلى بيت أبيها الوحيد .. كُلُ نفس ٍ معها وليس معها .. كُل خطوة ٍ تتحرك ولا تتحرك .. الجميع كانوا هنا ولكنهم هُناك ! تُرى من يمسح الحزن .. من يوقظ الطفلة من يهدهدها إذا أشرأب الليل شهواته .. أخذت تتأمل قدح الشاي وبقاياه في الجزء الأسفل .. رفعته للأعلى بيدها نحو ضوء المصباح وراحت تُقلّبه ... لترى آثار بصمات أصابعه .. ومكان شفاهه . أضرها الحنين إلى ما كان .. ودونما تشعر أخذتها خطواتها إلى الحجرة .. ، فتحت ْ الباب بهدوء ترى القمر وهو يرسل أشعته الفضية نحو ملاكها النائم .. دنت منها تأملتها .. تأملتها .. ثم سّرحت بأناملها خصلة مجنونة .. ودثـرّتها بعد إن قبّلتها وهي تشم بها عطره! بقلم : جبار دهر جبار |
مساء الورد
حقيقة قرأت نصا أدبيا متميزا بلغة عالية الأداء لكن أعتقد أنه يدخل ضمن النص النثري أو الخاطرة أكثر منه في باب القصة أ. جبار دهر جبار سعيدة أنني قرأت هذا النص في مفتتح قراءاتي بعد غياب و فاتحتها مسك تحيتي لك |
الساعة الآن 02:01 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.