![]() |
|
الطَّريقُ إلى يَثْرِب
الطريق إلى يثرب
عمر ابو غريبة ==================== بك الشــــــــعرُ يسمو والحديثُ يطيبُ مديحُـك قُـــرْباتٌ وذكـــــــــــرُك طِيبُ أبا القاســـــــمِ المرجــوُّ في كلِّ كربةٍ بحــــــبك تُجــــــــلى كُــربةٌ وخطــوبُ وحبك للرحــــــمنِ خيرُ وســـــــــــيلةٍ لحــــــــاملِ وزرٍ أثقــلتْه ذنـــــــــــوبُ تمادى بأضـــغاثِ الشباب مســــــافراً وهــــا هــو بعــــد الأربعـــــينَ يؤوبُ بناصــــيةٍ كم غَــــــرَّها ليـــلُ لِمَّــتي ولم يهــــــــدِها إلا ضُـــــحىً ومشيبُ فـــزعتُ إلى ربي على حينِ روعــةٍ وليــــــــس بغـــــــــيرِ الله لاذ ربيــبُ فلم ألفَ بــــاب الله إذ جئت موصـَداً ولم يغشَ قلبي في الرحــــــيمِ رُيـــوبُ هو اللهُ بَــــرٌّ واســـــــــــــعٌ متفضــــلٌ هو الله حيٌّ ســــــــــــــــامعٌ ومجـــيبُ لك الحــبُّ إن أحـــــببتَ فيّ محمــداً حبيبُ رســـــولِي في الســماءِ حـبيبُ تجيش عيوني بالدمـــــــوعِ لذكــــــرِهِ بجَمــعٍ ويعـــــلو إن خـــلَوتُ نحــــيبُ ينافحني من عَبْق ســــــيرتِه شــــذىً يذوِّبني شــــــــــوقاً ونِعـــــــمَ مُـــذيبُ ويهتف بي من روضه المزدهي صدى فيقفــــز قلبي للصـــــــدى ويجــــــيب ليثـــربَ نحـــدو العِيسَ والقلبُ هازِجٌ وشـــــوقي إلى مَثوى النبيِّ رَكــــوبُ يقـــــرِّبني منـــــه فــــــــــؤادٌ مجنـــحٌ يــــــــرِفُّ إليــــه فالبعيـــــــدُ قــــريبُ أفــــيءُ إلـــى دوحِ النبيِّ وظـــــــــلِّهِ إذا اشـــــــتدَّ رَمْضي والحـــنينُ لهيبُ وأطـــرق رأســـي عند كلِّ تشـــــرُّفٍ بحضـــــــــرتِه إن الرســـــــولَ مهيبُ وأخفض صوتي بالســـــــــلامِ موقـِّــراً فللنمــلِ لو تصــــغي هنــــــــاك دبيبُ أطلَّ عليه الزائــــــرون من الكــــوى وكم هي ضـــــاقت والمكـــانُ رحيبُ تفسَّح حتى أحســــرَ الطـــرْفَ حــدَّه فهذا شــــــــــمالٌ والســـــــماءُ جنوبُ ولا غــــروَ إن القبرَ مِن جــاهِ أحمدٍ لدى الله روضٌ في الجنانِ قشـــــيبُ وللقُبةِ الخضــــــــراءِ تهتزّ أضــــــلعٌ وتجهــــــش أكـــــــــبادٌ لها وقلـــــوبُ هـــنيئاً لأبنـــــاءِ المــــــــــدينةِ قُربُهم فكم غُصَّ من قُربِ الرحيلِ غـــريبُ وأكــــــرمْ بقـــــــاعٍ فيه يثوي محمدٌ تروّيه من مســــك الثــــــواءِ طيوبُ وصــــلى عليك اللهُ يا خيرَ مرســَــلٍ صـــــــلاةً بها تُمحى الغــــداةَ ذُنوبُ تبلُّ صدى الظمآن من وِردِ حوضِــه غــــــداً إنّ ورداً في غَـــــدٍ لَقــــريبُ |
الأخ الشاعر المتميز / عمر أبو غربيه.
أحسنت في هذه المبدعه في وصف مدينة الرسول الاعظم (ص) ووصف شمائله. بوح روحاني في هذا الشهرالكريم أثابك الله عليه تبريكاتي لك بالشهر الكريم مع تحياتي . أبو تركي / الرياض |
اقتباس:
في مولد الهادي لبست ردائي وتعبقـت عينــاي بالأنــــــــداء ونظمت شعري مادحا خير الورى به عانقت روحي رهيف حدائي وذكرت عطفا للرسول محمد ملأ الدنا فـي رقـة الورقـــــــاء هي رحمة لله اودعها به فاليفرح الرحماء بالإهـــــــداء لكن أين شعري من رائق شعرك دام ودك |
أخي الأديب الخلوق عبد الرحمن
أعتز بمرورك الكريم وإطرائك اللطيف أسأل الله العلي القدير أن يبارك لك في شهره الفضيل مودتي الصادقة سيدي* |
أخي علي
إن مطلع همزيتك يكتب بمداد الذهب وإني اغبطك والله عليه حبا وإعجابا: في مولد الهادي لبست ردائي وتعبقـت عينــاي بالأنــــــــداء أتمنى عليك أن تنشرها في المنابر مودتي وتقديري |
بوركت أخي عمر..
وجعلها اللّه لك في ميزان حسناتك.. لقد أبدعت حتى أعطيت للأبداع منزلة أعلى من منزلته وأنت تتغنى بسيد البرية محمد بن عبدالله(صلّى الله عليه وسلم) لك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
اللهم صل على محمد سلم القلم أيها الشاعر .... ناريمان |
أخي العلاء الأديب
أشكرك سيدي على مرورك الكريم وإطرائك اللطيف سلمت وسلم قلبك وعراقك العزيز |
الإعلامية المتميزة ناريمان الشريف
مرورك الكريم وتواصلك الدائم مبعث سرور واعتزاز لك الشكر موصولا والعتب مبذولا |
اقتباس:
حين نعزم على سلوك طريق الهجرة من مكة الى المدينة أفضل ان يكون الوقت نهارا كي أشعر بروحانية حين أستشعر أن سيد البشر سلكه في يوم عصيب وترك خلفه احبابه إمتثالا لأمر ربه صلى الله عليه وسلم وكان الطريق وعرا والمسافة طويلة والأن هو ممهد وجميل وانسيابي كالحرير يجري تحت عجلات المركبات اخي الشاعر عمر صح قلبك قصيدتك بدت كالطريق الى يثرب الأن فالحروف والقصيده كلها ممتعه وانسيابية.. |
الساعة الآن 03:22 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.