![]() |
غِ ــبــطــة .!
. في وطنِه يتجرّعُ وفرةً منَ الغربة , تُسافِرُ بهِ أصنافٌ منمّقة بفنونِ التّعاسةِ .. كلّ يوم . رضيَ بتِرحاله , مؤمنٌ بهذهِ القِسمة . إذن :. أنتَ ترفلُ بالرِّضى , تهنأُ بسقيا الألم. أتراكَ .. اكتسبتَ جرّاءَ زخمِ المصائبِ مناعةً جديرةً بِدوامِ أنفاسِك؟ أوَ .. تملكُ القُدرةَ بالعيشِ على أملٍ ما ؟ أمْ .. حقارة النّاسِ امتازتْ وصفكَ باعِثاً للشّفقةِ حينَ غِبطةْ ؟! لا يزالُ النّاسُ .. يجهلونَ أنّهمْ منْ صنعَ صِفتكَ المُشفِقة, فيما تظلُّ أنتَ تردِّد: أيّها النّاسُ .. إنِّي بريءٌ ممّا تُجرِمون .! . |
.................. عجيييييييييييييييييبه
|
الساعة الآن 02:03 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.