![]() |
القصائد مسكونة بالعفاريت
القصائد مسكونة بالعفاريت http://a4.sphotos.ak.fbcdn.net/hphot..._7088639_n.jpg شعر: محمود مغربى كيفَ لها أن تُعكّرَ صفوَ البياضِ - بحبرِ أناشيدَ لا تُغتفرْ ؟ وكيفَ لها أن تُعلّق حبلَ صبابتهَا - حولَ جيدِ النخيلْ ؟ القصائدُ خَجْلى أهمسُ فى أذْنِهَا .... متى نشتبِكُ فى لِقاءْ ؟ القصائدُ ساكنةٌ قَبوَها قَبْوُهَا هل يَلِيقْ قَبْوُهَا واحةٌ / أمْ حَريقْ ؟ القصائدُ ... مسكونةٌ بالعفاريتِ - رغم ذلكَ - لا مُشكلةْ ... - إذنْ سوفَ تكتبُ - كيفَ ؟ وتلكَ العفاريتُ ملعونةٌ لا تحبُّ المساءَ تُلاحقنى فى النّهار ... والنهارُ عَراءْ ! منذُ عامٍ أو يَزِيدْ ... كُلّما مرّ يومٌ تَصْفَعُنى خمسٌ وثلاثونَ نجمةْ ، أيا رجلاً ضاقَ بكَ مْأَمنُكْ ... أرهقتكَ مَقَاه وأنتَ العصىُّ ... قَبُحتَ لمقبرةٍ من رُخَامْ ! منذ عامٍ أو يَزيدْ .. واللّصوصُ يغيرونَ فَجْراً - على عُزْلَتِكْ ... منذُ عامٍ وعامْ ... والالهُ الصغيرُ الذى يَسْكُنُكْ فى هلعٍ يَسْألُكْ ... لِمَ أنتَ ماضِ - أيهذا الالهُ الصغيرُ الصديقُ .. فلتكنْ طائراً أو حكايَا على شفةٍ فى طَرِيقْ فلتكنْ جَمرةً ... فالنشيدُ الذى كانَ يرقصُ فى الحُنجرةْ ، لَمْ يَعُدْ يستلذُّ السباحةَ فى المحبرهْ ! |
الساعة الآن 02:11 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.