![]() |
|
سفر الحنين
لكَ غيمةٌ تمطر في ليل شجوني تستفز السحر في أحداقِ الظنون تسألني: وماذا عني ؟ وأطرافُ الصبحِ ترتجفُ في مقلتي ونجومُ الليلِ تشهدُ بأنني أول القادمين وبأنني آخر النائين عن الجرحِ تتماوجُ خدودُ الشمسِ ، تتبعنا ظلا لنا ونجومُ الليلِ تشهدُ بأنني أول القادمين وبأنني آخر النائين عن الجرحِ تتماوجُ خدودُ الشمسِ ، تتبعنا ظلا لنا وبنا أنصافُ الألوان تحيا رعافَ الأماني ومع ضحكةِ الرمشِ نتوهُ ولا يتبقى لنا شيء إلا ما أثمر به عجاجُ الروح وفوضى الهذيانِ مالذي جعلكَ تُورِدُ ثِقالَ الْسِّهامِ نَحْوي وتعودُ وفيك خلاصةَ الرّمَقِ ولعابَ قهري أنا حدودُ السماءِ حين تأوي إلى سَكينه وتعصفُ بي بحار الشوق إذا ما تبتعدُ عني أنا صحراءٌ تلملمُ صدى زوبعة هائمة تنامُ في وطر الليلِ وتتأبط زراع الظهيرة أنا سفرُ الحنينِ يغرقني ويلهبُ ثغري وموجةٌ اقتادتْها الْريحُ إليكَ أيها الغارقُ في تفاصيلِ لهفتي في زرقةِ الوريدِ ، في احتضارِ النبض في غنجِ الرمشِ إذا ما مسته سوءة الكمدِ ياسمين الشام |
أختي الفاضلة غادة حفظها الله
كتبتِ مقدسات في النصوص وأمعنت في الحنين ، يقال بأن الحنين حرائق ، مساؤك السعادة والنقاء ، |
عطر حرفك يغمر المكان بجنونه يادمشقية.
تشهد على جمال حرفك كل نجمة شاركتة السهر. دمتِ |
رائع هذا السفر للحنين
كنت مبدعة ,كم هي ملهبة تلك الكلمات شكرا لك |
دائما نسافر مع حرفك نحو مدائن الإبداع
الرائعة غتدة قويدر كنت هنا في منتهى العذوبة و الصدق كعادتك ما أروعك يا أميرة الحرف |
ياسمين الشام
الاديبة المبدعة / غادة قويدر مرحبا بعد غياب طال علينا تعودين بنص باذخ الاحساس والجمال كعادتك راق لى التوقف بين سطورك المخملية ورائعتك الشجية كونى بخير ولا تغيبي |
رائع حرفك عزيزتي
راق لي المكوث هنا دمت بود |
اقتباس:
القدير عبد الحكيم مصلح الحنين سفر مبهج حين يرتاح تحت ظلال شجرة نائية تهطل رطبها بسلام شكرا لمرورك الذي أسعدني جدا تحياتي وتقديري |
اقتباس:
المكرم علي الغنامي وأنتم عطرتم بتواجدكم هنا كلماتي المتواضعة دمتم بخير ونقاء تحيتي وتقديري |
اقتباس:
شكرا لحضورك الكريم بين كلماتي تحية لك |
الساعة الآن 05:35 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.