![]() |
محنةُ البيدِ في تراتيلِ العبيدِ
تــلـــدد الدهر في كـــــــــرنافة السهد يـحـوي حكايـتـها يا نخــــــــلة الأمد يـرقش الليل بالأوهــــــام مـلـحـــمــــة تـفـضي تلاحـيـنها في غــــــربة الشرد فلملمـتــني حــروف بــت أحـجــــبـها عن بحر هم طمى قد عب من كبدي تـؤجـج الرمل عشقا فــوق أخـــــيلتي تـــزيد أيــوبــها صـــبرا عــــــــلى الأود فـتوغــل الآن ســر الليل في لغــــــتي تـوري رؤاها تسابيـــحي عـــلى حــرد و تــقـتــفي بــــرؤاها سـر أزمــنــــــــة قامت تـــصــلي لـها عــــــــــرافة البلد فأرتــدي وجــهـها من نـار أحـجـيـــتي تاهت وأجـمــعـــها في يـــومـــها بـدد خلعت في الـقـــر ثــوب البــيد ألبسه لنجــمة رجـفت من يــتـمــها بـــردي حتى تـــعـرت تـناجي لـهــف عاشــقــــة تســير في جــيدها حــــبل من المسد فالخيل و الليل بـعض من فــــواصلها يـفـضـي تـنـهـــدها نـفـــثا مـــن العـقد عـــــذراء بــح أنــيــن في جـدائـلــــها جـفت عـقائدها مـن شــــدة الصرد فرجها رهـــــق من ظـــل ذاكــــــــرتي في منــــتهى حــقب بالجرح لـم تـخـد خاطـبـتها وشــفـــاه الـبــــــوح بــــــاردة تــفشي بأســــــــــــرارها للبلبلِ الغرد تـطوي الفـصول على جرحي فــضائلها إذا المـرآيا تـخـون الآن لون غــــدي فــها سكبت جـــنـونا في تـنــبـــــــؤها لمت هنا في حشايا غــيــــبــها قـــــدد وظــل وهــم الثرى يستــــف أغـنــيتي حتى يـكــحل عـــــيـني الجرح بالرمـــد تـلـعـثـمت أحرف للضاد في شفــــتي تـغـري تـعــاويذ ليل في مدى جسدي قدت ملامـحـه من كـــهف مــــاردة في الذات يــــولد تـــيـــها نافـــر العـتــــد مازال يـنـقــر في الناقور مـحـنـتـنا ويـنـفـخ الصور من روح الدجى الثـمد يعب مني خوابي الغيب في وجعي حتى يـقــــدس رب الوهـــــم في صـــرد ماذا أحــدث عن أطــوار غربـتـنا عــرافة الجرح هــــل بالجرح من أحـــــد خـرافة الشك قالت في تـــأوهــــنــا قد القميص فــيـا بنت الرؤى اتـــئــــدي إن الظنون توالت في تؤجـــجـــها تـجــتر جـــرح الـهـوى في غـــــربة الخلد تزوي الحنين على أعتاب حرقتـنا لفت عـلى جـــيده خـيـطا مــن الــزرد سهت فقلت لها والناي يـبـعـثـــني في وجـنـتــيــها قصـــــيدا للهـوى المـرد ماذا يـعـتـق في أوجــاعــــنا غسق والـفـجـر يسعـــى إلى خـمــــارة الكـمــد إغرورقت مقلتاها وهي راجـــــفة قالت أيــعــشب هــــــــــذا الجرح بالكأد والليل يزوي نجــــوما في تألــقـــها ما باله يــطـــلق الأشباح من صــفــــدي يا أنت كفي فسبر الجرح يلـهـبـني لا تنبشي الجرح يا بنت الرؤى اقتصدي مازال بعض الهوى في الأفق متـقد لا تيأسي في ظـــلام الـمحـــنـة اتــقــــــدي هذي المشردة الشمطاء تسلمــــني فكحلت حاجبا للشمس من جسدي مازلت أرقب في الدكناء طالـــعـــــها فـــربـما أشـرقت في دكـنـتي نـجــــدي ورحت أرسل نجوى العمــر أغنــية لأيــما نـجــــمة ضاءت لفجـــــر غــدي وبت ألبس هذا الجــــــــرح أوردتي عساه يوقـــظ في الأقـــدار كل نــــدي مازلت أنـبـش في الصـحــراء ذاكـرة لعل تـخـضــر في كـــــــرنافة الســهـــد فالنخل يـعلم ما في الجرح من شعل لو أنـكروا في رؤى الدكناء مـعـتــقـدي أجل سأمضي على حافات أزمـنــــتي حتى يظل اضطراب البحر في مـددي مهما تـقـلص هذا الــــبــيد سـحـنــتـــه مازلت أهــــرق في رمضاءه خـــــلدي في نشوة الطاسلي أحرقت أمكنتي من حر أخيلتي إذ أوهيتُ مستندي أخــــفــــيت في مقلتيه ألف أمنــــية عن غيب تابــوتــه فاصطادني رصدي هـذي أنا في مدى البلوى مـعـتــقــة لا يحــتوي البحر في هوجــاءه زبــــدي أقــدم العمر قــــــــربانا بلا زمـــــن فـيـمـتـطي أزل المعــــراج للأبـــــــــــــد . . |
هـذي أنا في مدى البلوى مـعـتــقــة لا يحــتوي البحر في هوجــاءه زبــــدي
والله أنه أفخر بيت ماهذا الألق لقد طالت غيبتك عن منابرنا في تمنراست فحمدالله على عودتك أملنا أن تتذكري نادي ضياء القوافي ولو بأمسية تقبلي تحياتي الخالصة |
خاطبتها وشفاه البوح باردة= تفشي بأسرارها للبلبل الغرد
أظنهاكذلك بإمكانك التعديل إن كنت مصيبا! شكري وتقديري |
شيخ مبروك أشكر لك ردّ إيقاع الجواد إلى متاهة ركب كان مرورك سكر
|
الاخ فيصل أحمد الجعمي ماهو تعديل الذي تقترحه من قوافل مفرداتك تحت زوبعة الخيول شكري وتقدري لمرورك الجميييييييييييييييييييييييييييييل
|
شكرا لفن التذوق ياآنسة...
أتمنى إعادة قراءة البيت الشعري في قصيدتك العصماء!!!!!!حتى تتبينين...لقدكتب عجزالبيت هكذا : تفشي بأسرارها للبل الغرد أ شكرك .. تحياتي |
الاخ فيصل أحمد الجعمي شيء مدهش القد كان خطاء مطبعي , على جسد الكلمات ابعث لك شكر كبير جدا
|
الساعة الآن 03:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.