مِثْلَما نُور الصَّباح
مثلما نور الصّباح مرّ من فوق الأقاحي
تُسقط العينُ عليها مثل أمواج الرياحِ كلما هبّ نسيــــم بان من ثغر الملاح ضَحِكات في فضاء عانقتْ ضوء الصّباح يا نسيما كف شرا ً عن رقيقات الأقاحي إنّهنّ مثل تــــــــاج ملكات من ملاح سارحات فـــي فلاة ساعيات للنّجــــاح هكذا هنّ العذارى خافضات للجنـــاح هنّ والله عبيـــــرُ كلّ مأزوم الجـــــراح |
ومن يساوى بنور الصباح مرحى لكن أيتها العذارى فزتن بهذه القلادة الجميلة التي نظمها صائغ الشعر .. الشاعرعلي الحوراني صح قلبك.. |
اقتباس:
لقد نلنّ منك مايستحقن ّ فعلا.. فطوبى لهنّ بما أنشدت لهنّ لك يارقيق من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
اقتباس:
|
هنّ والله عبيـــــرُ كلّ مأزوم الجـــــراح وصف راق .. أحسنت تحية ... ناريمان |
أخي علي أنا معك فيما قلت
بوح جميل كما أنت دائما دمت بحفظ الله |
اقتباس:
|
أخي الشاعر المتالق علي
أشعر انك بدأت تمل وتضجر من الشعر.لاحظت ذلك في نصك وسابق شعرك القريب فنفسك قصير وكتابتك على عجالة.فقد استهللت بمطلع موسيقي رائق وإن كنت أظن أنها الأقاحي وليست الأقاح ثم ما لبثت أجهزت على الموضوع بسرعة. ما كنت هكذا ايها المتجدد أرجو أن تكذبني ايها الشاعر الجميل |
هي فعلا مثلما نور الصباح رقيقة مرت على الأذن كنسمة رطبة في صبح صيفي أ. علي أحمد الحوراني تحيتي لك |
اقتباس:
قُلتُها لحظة وجـــدٍ لصديقٍ بارتيـــــاح والدُّنا تلفظ حــــرّا والدِّما في كل ساح وجدار العزْلِ وشم سدّ بابا من كفـــاح قال لي مهلا توقفْ اطلق الآن سراحي إنّها كانت تـئـــنّ كلّ يوم في الصيــاح دون أنْ تلْقى سَماعا من كثيرات النياح قلت يا صاح ِ تمهّل ثمّ خذْ مني اقتراحي خفّف الوطء قليلا واتئدْ فوق الجراح قال هذاعصر فوضى ليس يرضيه انبطاحي هكذا الدّنيا تمنّــي أهلها بالانفتـــــاح انفتاح ليس فيـــه غير عقل مستباحِ رحم الله نسيـــما هبّ يوما في البطاح دمت مبدعا وقارئا للفنجان يا ايها الفنان |
الساعة الآن 10:05 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd.