![]() |
|
صديقتي فقدت حواسها
أذكر في مثل هذا التوقيت من العام المنصرم .. تحدثت مع صديقتي التي تسكن أمريكا وأخذنا الحديث بالسؤال عن الحال والأحوال .. ولأن المكالمات رخيصة الثمن تماماً كما الانسان في بلادنا هذا شجعها لبث شكواها .. فشكت قسوة بدنها عليها .. وعبرت عن ذلك بقولها إنني أشعر أنني بلا حواس أذكر أنني ضحكت من أعماق قلبي على ( فقدان حواسها ) وتساءلت فيما بيني وبين نفسي : كيف يمكن أن يفقد المرء حواسه ؟ وعلا صوت تفكيري مع نفسي وسألتها مستهجنة : كيف ؟ هل تبصرين ؟ وهل تسمعين وهل تشمين وهل تتذوقين ؟؟؟ وهل وهل ؟؟ قالت بتردد وكأنها تريد أن تتأكد من إجابتها : نعم إذن كيف تفقدين الحواس ؟؟ لم تستطع صديقتي - حينها - أن تفسر ما تشعر به واليوم .. أحس أنني أفقد حواسي ولا تسألوني كيف ؟؟ تحية ... ناريمان |
يكفيني أن اقرأ اسم ناريمان الشريف لأعرف التميز. مصافحة أولى لعلها . الياسمين وتقديري . |
لن أسألك كيف فأنتِ تؤمي الروحي لذلك سأجيب عنكِ لقد فقدتي التواصل مع حواسكِ أو بشكل أكثر دقة أوصدتي الباب دونهن اشعر انكِ تصرخين بــــ لا أسمع .. لا أرى .. لا أتكلم وأظنك لا تسمعين صراخكِ انه إنفصال أو محاولة للأنفصال القسري عن وسائل الأتصال الأجبارية.. شعور بالهدوء والسكينة ولو مؤقتا.. أشعر أني سأهرب من حواسي ياناريمان.. |
الأستاذة الفاضلة ناريمان الشريف خاطرة معبرة ومعاني راقية امتعني حرفك فاضلتي شكرا لك |
لربما هو موضه العصر الذي نعيش فيه في زمن الماديات وفقدان الكثير من المصداقية في عالمنا المترامي الطراف ناريمان غاليتي.... كثيرا ما كنت أقول أنني لا أتذكر أأأأأأأأأأاخر مرة ضحكت فيها... وأنني أفقد انتمائي لكثيرمن الأشياء حولي... وحقا لا تسألونني كيف ناريمان... بصمة التميز تنفردين بها... لقلمك السحري.. تقديري غاليتي |
ناريمان .. ومن منا لم يفقد حواسه ذات صخب حياتي مقيت إنتهى بهدوء أشبه بالخرس ..!! تيك هي بوادر الإنسلاخ عن المحسوس ..والإنشطار عن مغبة الجسد .. حيث تصبح الروح هي سيدة كل المواقف والآمرة الناهية في زحام رحيلنا.. هنا .. يتساوى كل شئ .. لا طعم ولا لون ولا صوت , يعادل صمت الحواس وغيبوبتها المفاجئة .. لدي الكثير مما أود قوله في هذا الصدد .. ولكني لا أُحبذ الإطالة عليكِ .. فلتنعمي يا نقية بحواس بيضاء كفجر لا يصحبه ضوضاء .. شكرآ لقلبكِ تقديري |
فاضلتي الإستاذة القديرة
نريمان الشريف هذا العالم سجن كبير وفي داخلنا سجن صغير فكلٌ لا يرى اكثر من أطراف أنفه حين يكون مدى الرؤيا متسع في ملكوت الخالق الكل يجري لمستقر له دون أن يلتفت لما سقط منه ربما هذه هي عزلة الشعور ،، حين لا ينصت إليك سواك راقية الفكر ستبقين على أمتداد الصرخات تقديري لكِ ولن أسالك لاني اسمعك جيداً |
اقتباس:
أخي وليد .. وأنا يكفيني أن تقرأ حروفي بارك الله فيك .. وألف شكر .... ناريمان |
ما أروعك يا ناريمان
كثيرًا ما نفقد حواسنا مع أننا نسمع ونـُبصر و ... و .. مـُبدعة ٌ وكفى يا عزيزتي ~ |
اقتباس:
حواس تتنهد وتئن وتتعذب ثم تتلاشى وتذوب فاقدة الإحساس والوعي راحلة إلى مدن اللاوعي ناريمان الشريف الكاتبة الناعمة والإعلامية الرقيقة متألقة دائماً على نوافذ السطور ببهاء حرفك الأنيق تحيتي وودي |
الساعة الآن 05:09 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.