![]() |
يحكى إن بقلم : نجلاء نصير
كان يا مكان يا أحباب الرحمن بنت صغيرة اسمها عنان ...كانت تتابع مع والدها التلفاز
مناظر يشيب لها القلب ويموت عن مناقشتها العقل ، بكت وصرخت ...أبي انقذ هؤلاء الصغار انقذ الأطفال ، امسح دمعات الأمهات ، اقتل الحدود ومن وضع الحدود أبي أتمنى أن تكون لي أجنحةأحلق بها في سماء الحق وأقتل الظلم ، قاتلهم الله أبي ...قاتلهم الله أبي وهي تصرخ نحن برام الله الدور سيأتي أبي ....أبي لماذا لا تجيبني ؟؟ تلمس والدها وتضمخ يديها بدماء الشهيد. |
اقتباس:
الأخت المبدعة .. نجلاء نصير .. تحية طيبة .. صورة قاتمة نقلتها الساردة على لسان تلك الطفلة الصغيرة ،وهي أصدق صورة نابعة من القلب ، معززة بتوسلات طافحة بالألم والانفعال الحاد .. توسلات ترتكز على صيغة الأمر /انقذ / امسح / اقتل / .. أفعال جاءت متوالية ومتلاحقة ليس بينها نفس طويل .. وليس بينها فاصل زمني .. بحيث لم تترك للأب فرصة للتفكير ، كيف يعمل وكيف يخطط .. أو يترجم ذلك على أرضية الواقع .. إنه نوع من تأجيج النفس والضمير .. إنه نوع من الدفع للحركة والفعل لشيء ما .. فبقيت تلك التوسلات كلها متمنيات قد تتحقق يوماً أو غداً .. إحساس طفولي متميز ، أجادت الساردة في الكشف عنه بسرد جميل ، وتشكيل جيد داخل نسيج متماسك لصور القهر والبشاعة الإنسانية التي تدعي الحضارة .. جميل ما كتبت وأبدعت .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
اقتباس:
هذا واقع أطفال الحجارة الأطفال الذين ولدوا من رحم المعاناة وفطموا على الدماء وأصوات المدافع لنا الله تحياتي وتقديري لمروركم الراقي |
نعم اعجبني النص جدا واحزنني...
حتى الاب لم يعد قادرا على تلبية نداء الطفلة ... افلا من يستجيب؟ الاستاذة نجلاء، شكرا على قصتك الرائعة،، سلمك الله وعافاك.... تحيتي وتقديري. |
.............. الله المستعان
|
تساؤلات الأطفال على بداهتها تصعب الإجابة عليها
نص قصي صغير لكنه ثري بمعانيه العميقة أ. نجلاء نصير تحيتي لك |
الغالية :ريما ريماوي
كم أسعدني مرورك الراقي تقبلي شتلات تقدير غاليتي |
القديرة :ريم بدر الدين
أطفال غزة هم جرح الوطن الذي يتزف تحياتي لمرورك الراقي اقتباس:
|
الساعة الآن 09:52 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.