الشهيد أحمد الأصم
 

رحمه الله آنسه الله عوضه الله
وجزاك الله خيرا على التقدير والتكريم أستاذي نبيل

الشعر الصادق يفرض نفسه ويثبت جدارته وهذا ماألفيته هنا أخي عبد الغفار
فبورك القصيد .........................
أستاذي لدي ملحوظة صغيرة أرجو أن تتقبلها ......في هذا البيت:

والــوجـهُ يَـنـضُـرُ إذ نـظـرتُ كـمـالَه ... وجـلالَـه ومــن الـجـمالِ لَــمُ احْـرَمِ

أرى أن عجزه فيه كسر ,في كلمة -ومن الجمال.-...
فهل توافقني الرأي أخي
يبقى أن القصيدة شامخة سامقة تسر القارئين.

أستاذي الكريم عبده فايز الزبيدي جمال الشعر من جمال قارئيه، ورقيه من متذوقيه، ورحمة الله على الشهيد الذي شحذ الهمة وأعلاها، دمت في عز ومجد وسؤدد.

السيدة الفاضلة وفاء بنت عبد الله نعم صادق الشعر يفرض نفسه وكيف لا يكون وأحمد من أعظم الثوار في ثورتنا المجيدة، بارك فيك وعليك، بالنسبة للعجز ليس مكسورا لكن يجدر بنا أن نلاحظ شيئا أن الوزن كما يلي:
وجلاله: متفاعلن، ومنَللجما: متفاعلن، لمُحرمي: متفاعلن، فتنقلين حركة الهمزة إلى الساكن قبلها وتدرجين الهمزة، فتغدو وكأنها همزة وصل، وباب النقل في اللغة العربية باب واسع مقروء به في القرآن، فتقولين: منَامن في : منْ آمن، لَرْض: في الأرض، وهكذا، أرجو أن يضح الأمر ويزول الإشكال، دمت في حفظ الله.

أستاذي القدير عبدالغفارالدروبي
نص جميل ورائع وهكذاينبغي للشعراء أن يخلدوا بروائعهم كل بذلوا حياتهم رخيصة من أجل الحق ونصرته...
نعم أستاذي ماذا لوكان البيت التالي هكذا:
والوجه ينضر إذ نظرت كماله...وجلاله فيه الجمال المحكم
هذا مجرد إستفسار _هل سيتغير المعنى الذي أردت.. أفدني جزاك الله خيرا وأحسن لك الأجر
‏ محبتي وتقديري لشخصكم الغالي

محبتي وتقديري لمرورك لكن كما تلحظ في هذه الحالة ما إعراب الجمال وبالتالي المحكم، فإعراب الجمال مبتدأ مؤخر، والمحكم نعت مرفوع مثل منعوته، والروي موصول بالياء، نظرا لأنه مكسور، وهنا سيوصل بالواو، نظرا لأنه مضموم، وهذا إقواء، على أن المعنى في الحالة الأولى أجمل، فالشهيد في هذه الحالة نضر وجهه بالكمال وبالجلال وبالجمال، بدرجة واحدة، وكما ذكرت فالهاء تعود لمن، إن كانت لله فهذا لا يقتضي بالضرورة نيل الشهيد منها، وإن كانت للنظرة فلا بأس، ولكن نقول فيها الجمال المحكم، ولكن مرادي النضارة كانت بسبب النظرة إلى وجه الله الذي له الجلال، وله الكمال المطلق، وله الجمال، فهو جميل يحب الجمال، على أن النقل لغة قوية، ليست شاذة ولا ضعيفة، وعلى العموم: خذ من كلامي ما شئت ودع ما شئت، فكل وكل كما قال مالك بن أنس رحمه الله.
لك شكري وتقديري، دمت في عز ومجد وسؤدد.

شكرا جزيلا أستاذي
بل سآخذ كل شيئ ..
وليتك تعلم أستاذي كم يسعدني أن أخطئ بين يديك .. لأنني على ثقة بأنني سأستفيد كثيرا ...بوركت
أماقضية (فيه) فأنا لم أنتبه لها إلاالآن ..وكان قصدي (ومن ) الجمال ... كماتفضلت..وكنت سائلك عن المعنى في هذه الحالة..أي إذا غيرنا( لم أحرم ) بلفظ المحكم ..هل يتغيرالمعنى الذي أردته ...ولقد بينت بمافيه الكفاية ..لك كل الشكروالتقدير أستاذي واعذرني ..جزاك الله كل خير
ودمت بصيرا،،،