![]() |
شمسًا تظلّ
وهطلتَ وحدَكَ حين أقحلتِ القلوبُ
صعدتَ في نفسِ الأريجِ بألفٍ طعمٍ للترابِ,حملتَ ثرثرة الحروفِ لتبتغي عشق النجومِ فصرتَ بدراً من لغاتٍ زركشتْ همَّ التّرهلِ والمدى,صوتُ الرّغابْ نرنو إليكَ وكلّنا شغفُ السّواقي كي يفيض النّهرُ في زمنِ التّصحرِ علّه يرتاح شوكُ العقلِ من حُلمٍ تأخّرَ وانضوى تحتَ السّرابْ لكَ في قلوبِ المتعبينَ جنانُ كِبرٍ حمْلها فحو القصائدِ سوف تُولدُ بيلساناً أقحواناً كرنفالاً يمتطي سرج الجموحِ وفاؤهُ,جسرُ الرّقابْ قدرُ البقاءِ,وأنتَ أنتَ قصيدتي فرحي,وحزني أميَّ الأولى,شجوني خلوتي,صمتي,لغايَ الموتُ أنتَ إذا بكيتَ,فكم نُعابْ؟ شمساً تظلُّ برغمِ برْدِ العابثين فانثر غمامةَ حبّكَ الورديّ تخضلُّ البيارقْ . . . من ديوان (سأموتُ نُبْلا) |
رد: شمسًا تظلّ
نصٌّ جميلٌ صديقي
الشاعر عبد العليم زيدان فرّقَنا الوطن وجمَّعَنا الحرف أشتاق لك أخي |
رد: شمسًا تظلّ
سوف تُولدُ بيلساناً
أقحواناً كرنفالاً يمتطي سرج الجموحِ وفاؤهُ,جسرُ الرّقابْ : ووفاؤكَ شاعرَنا أ. عبد العليم زيدان فيضُ نهرٍ من الإبداع والشذا باقاتُ نرجسٍ وسِلالُ زعفران |
الساعة الآن 07:51 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.