![]() |
ظل ينام في السرير.. ؟
.. عادت مسرعة من المطبخ ، على لسانها كلام بائــت ،على خديها دمع دافئ . خطت خطـــوات ميتة ، وقفت على حافة السرير .
نظرت إليه وهو ممدد منذ الأمس . خالجتها هواجس جانحة . ترددت ، احتارت ، من تحت الغطاء تراقب جسمه .. ودت أن يتحرك ، يتململ .. فجأة ، أحس بخشخشة ، أفاق مذعوراً ، سوى جلسته ، فرك عينيه ، رمى في وجهها سؤالا طائشاً وقـال : عما تبحثين يا وجـه النحس ..؟ أجابت : أبحث عن رجل ..؟ |
اقتباس:
أشك بذلك ... القدير الفرحان ومضة رائعة تحمل نهاية غير مسبوقة أهلا بك كاتبنا في ربوع منابر |
اقتباس:
الأخت الفاضلة والمبدعة المتألقة .. فاطمة جلال .. تحية طيبة .. شكراً على قراءتك لهذا النص المتواضع ، شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ، كلمة أعتز بها .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
اقتباس:
الأخ الفرحان بوعزة. تصوير مؤلم لمعاناة زوجة بسبب تملص الزوج من واجباته،و تجاهله لاحتياجها الطبيعي إليه. كم هي أليمة هذه المعاناة التي ترجمتها أفعالها بين المعرفة المسبقة أنها لن تنال شيئا: على خدها دمعة دافئة.و أملها في حدوث معجزة:عادت مسرعة / تراقب جسمه / ودت أن يتحرك. الغريب أنه أحس ب*خشخشة* و لم يشعر برغبة الزوجة، و مدى احتياجها إليه و بالجوع النفسي الذي تعاني منه. ذعر من الخشخشة و لم يستحضر العقاب الذي ينتظره وهو يظلم زوجته و يبخس حقها. إن لم يحصنها وازع ديني أو أخلاقي،ستبحث عن رجل خارج البيت. نص اجتماعي مؤلم. دمت مبدعا. تحيتي و تقديري. |
اقتباس:
شكراً لك أختي فاطمة على قراءتك لهذا النص المتواضع .. قراءة جادة وهادفة كعادتك .. شكراً على الاهتمام المتواصل .. اهتمام أعتز به .. تقديري واحترامي .. الفرحان بوعزة .. |
الساعة الآن 06:31 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.