الحيرة تبقى..والتفاؤل أقوى
 

أنى لي أن أمرق من هذا الشرك الذي يحيطني من كل الاتجاهات ..قابضاعلي قائلا لي:تذكرأنك في قبضتي ومادمت ..فلن تفلت أبدا..لن تستطيع التخلص مني ! إنه المحال ..كن على يقين ، إستسلم لما أنت فيه .. دعك والأماني الخادعة ..إنها لايمكن أن تنقذك أبدا!
مادمت قد أوصدت أمامك كل المنافذ،وأغلقت كل باب يمكن أن تمرق منه ..
ياإلهي!!
ماأتعس حظي ..
أود أريد أشتهي أؤمل لاجدوى لاجدوى..
لكني مع كل هذا التحدي الصعب مع كل هذا الواقع المرالذي يفرض نفسه .
أراني واليأس في تناقض ، هويحاول أن يطيح بأنوارالأمل التي أزرعها في نفسي ونفسي في نفس الوقت تحاول أن تثنيه عن التسلل إليها بقوة ربما لاتدانيها قوة نفس أخرى وربما إلا القليل وهم أولئك الذين خاضوا نفس البحرالذي خضته ، وحاولوا وضع العلاج الشافي لهذا الواقع فأخفقوا ، ولكنهم حاولوا الكرة تلو الأخرى الانطلاق منه إلى واقع يمكن أن يسعدوا فيه ويسعد هوالآخر بهم ..
فإذا هي قوة..
فإذاهوإقدام ..
فإذا هوتحد..
فإذاهي مواجهة رغم مايعترض الطريق من ظلام الحيرة..
وأفول المصابيح، وإزعاج أصوات الكائنات ، وكآبة القفار الموحشة!
فإننا لعلى موعد أوشك أن يدنو منا..
كل الأضواء التي تترآءى في الأفق زاهية بديعة تلك التي نراها ولايستطيع أحد يلامسها..
هي نفسها تلك الأماني والأحلام والرؤى الزاهية المشرقة التي نريد الامساك بها لجعلها محسوسة ملموسة على أرض الواقع ...

الصراعُ بين الأملِ واليأسِ شاقّ

ولا يُقاومه إلا نفس تعشق التحدّي لـ تصل لـ شاطئ الأمل وتنجو ..

~ أ. فيصل أحمد العجمي

شكرًا لكَ وتقبّل مني أجمل تحيّة ~

أخي الفاضل فيصل حفظه الله

الأمل ينبع على نحو سرمدي ،

تحيتي والياسمين ،،