![]() |
|
عثرة..!
عثرة..! عندما تعثّرتْ بحبّه.. نفضتْ عنها غباره، وغابت مسرعة خشية أن يدركها أحدهم متلبّسة..! ذات يومٍ لاحق.. اكتشفت شيئًا منه في حقيبتها.. وفي ورقة بيضاء من دفترها الصغير.. حيثُ سقط ليمنح لحظة خاطفة له.. فيوقّعها بــــــ: تمزّق..! ربّ ذاكرة عادت بها لتجمع أشياءه العابرة/ المسروقة عن خاطر عثرة..! تساءلت: أيّ ذاكرة تلك التي تستنفر حضورها عنوة.. وخلسة؟! وأيّ مشروع هو ذاك الذي يؤسّس بناءه على شفا بياض ورقة؟! كبيرة أحلامنا.. بيد أنّها تمتشق ولادتها/احتضارها في أوقاتنا المنسيّة، تلك الأوقات التي نتنكّر لها فتعاقبنا بمنّة.. أو فقد..! وعجيبةٌ هي مصادفاتنا.. تضع النقاط على القدر، فنقرأه بغتة..! وهكذا.. آمنت بالأمثولة المصريّة: يا خبر اليوم بفلوس.. بكرة ببلاش!! وأدمنت الحكمة الخارقة: طنّش تعش..! بينهما أصبح ليومي/حياتي مظهرها الجليدي، وشدّة برودتها المحرقة، التي ألبسها مواربة أن يتكهنّ أحدهم بهواجسي.. وخيالاتي..! وبينهما.. كانت لي خفية موعد مع حكاية لم ولن تكتمل فصولها.. وملامحها.. هنا فقط..أدركت أنّ الانتظار هو قوتي المشبع/ المسغب لمشوار.. يومًا منسيًّا سأصطدم بنهايته..! |
اقتباس:
غاليتي خالدة سلام الله عليك يسعدني أن أكون أول من يصافح هذا النص .. وأن يكون لي سبق التعثر بهذه العثرة كبيرة هي أحلامنا .. وعجيبة هي مصادفاتنا !! وعلى الرغم من أن الأحلام أحياناً أكثر كرماً من الواقع والمصادفات أكثر ألماً من التوقع !!! إلا أنها تباغتنا بمنة أو فقد كما أسلفت ِ حقيقة .. شعرت وانا بين يدي هذه السطور أنني على محطة انتظار باهتة النهاية كلمات عميقة مشبعة بإبداع بيّن .. فائق الاحترام لهذا القلم محبتي ... ناريمان |
أختنا الراقية الأديبة والشاعرة
كم سعدت بتواجد مرة أخري أهلا بأصحاب البيت منابر دمت بود |
ننفض غبار الذكريات ونظن ّ أننا تخلصنا منها
وإذ بـ بقايا عالقة بـ ذواتنا هـُنا وهـُناك .. نحلم ُ كثيرًا ولكن ّ نكتشف أن أحلامنا وُلدت في الوقت الضائع عزيزتي خالدة والله لا أرى حروفك ِ إلا درر ٌ منسابة ٌ من بين أناملك ِ دام لك ِ هذا الجمال وزيدة ~ |
الاديبه
خاده باجنيد قلم يعتلي الرقي بكل حضور نص جميل ينهل من منابع الابداع والتمكن اجدت رصفا ووصفا دمت قلما تقتفيه الاذواق تحياتي واحترامي |
اقتباس:
لإطلالتك الأولى بهجة.. وانتشاء..! سلمت على تعليقك الجميل.. وعلى حضورك الأجمل.. كوني بخير.. . . . خالدة.. |
استوقفتني عباراتك طويلا ً , ودعتني لأتأمَّل كل حرف , وبقدر سعادتي بقراة بوحك كان الانتظار مؤلماً, ولعل الألم يزداد بـ(طنش تعش تنتعش) فمن يمتلك هذا السيل العرم من المشاعر يدرك مسبقاً أنها حكمة لا توافق إرادته . لله درُّ شاعرتنا الراقية خــــالدة ! نصُّ مذهلٌ! الياسمين وتقديري. |
مساؤك الورد يا خالدة النور تحلقين بجناحي الشعر والنثر وكل منهما مضمخ بالعـبق وموشى بالنور هنا تألقك كان فاقعا ً وباهرا ً كبيرة أحلامنا.. بيد أنّها تمتشق ولادتها/احتضارها في أوقاتنا المنسيّة، تلك الأوقات التي نتنكّر لها فتعاقبنا بمنّة.. أو فقد..! وعجيبةٌ هي مصادفاتنا.. تضع النقاط على القدر، فنقرأه بغتة..! دام وسلم نبضك وحرفك ت ث ب ي ت مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
اقتباس:
الأحلام.. الانتظار ..وهل لنا غير الأحلام والانتظار على أرصفة الزمان الوافرة بظلالها المتقلبة ومواسمها المبعثرة تحلق في سماء أيامنا فلن نملّ الانتظار بيوم جديد المشرفة خالدة بنت أحمد باجيد لن نترك أحلامنا تشيخ سننتظر ولن نملّ الانتظار لك الود وكل الورد |
حياك ربّي يا جميل..
شكرًا لمرورك.. تحية.. . . . خالدة.. |
الساعة الآن 01:02 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.