|
السّائرونَ إلى الرِّياحِ
السائرون إلى الرياح
ماذا رأيتِ وكلُّها أحلامي؟.. والخوفُ في قلبِ الحبيبِ ظلامي السائرونَ إلى الرياحِ طريقُهم نَزْفُ الغروبِ وشمعةُ الإلهامِ رحلوا وراءَ الغيمِ في وادي السُّدَى، ورحلتُ وحدى في دُجَى آلامي ألفٌ أنا، لي الكبرياءُ كأنني اليَقْظانُ وحدي في بلادِ نِيامِ ألفٌ أنا، ونَزَفْتُ حتى صِرتُ رمزَ تَعجّبٍ أعلو على الأوهامِ لا أنحني للريحِ في سُخرِيّتي، ولكِ انحيتُ علامةَ استفهامِ لا تُعلني أرجوكِ أيَّ إجابةٍ إنّي أموتُ إذا بَلغْتُ فِطامي! قَفْري إلى المجهولِ مَغزَى رِحلتي، والأمنياتُ الحائراتُ سِنامي أنا مُبْهَمٌ عنّي وكَشْفي ساعتي، أَفَتَرغَبينَ بأن يَحينَ قيامي؟ لا تُعلني أرجوكِ أيَّ إجابةٍ، إنّي أحبُّكِ هكذا بِتَسَامي محمد حمدي غانم 3/5/2012 |
السلام عليك الأخ الشاعر محمد حمدي غانم ديباجةٌ جميلةٌ لنصٍ مطرّزٍ بالصور البسيطة والجميلة أقطف روعة تصوير السنام هنا قَفْري إلى المجهولِ مَغزَى رِحلتي ... والأمنياتُ الحائراتُ سِنامي محبتي وتقديري |
شكرا لك أ. عبد السلام.. أسعدني أن راقك النص..
تحياتي |
أخي محمد
أنا أحبُّ هكذا بوح وبهذا الكم البسيط استطعت أن تسعدني تحيتي |
أسعدك الله دائما أ. عبد العليم..
شكرا لتقديرك. تحياتي |
|
| الساعة الآن 03:48 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.