![]() |
شجرتي
رفرفت باغصانها تحادثني وقد غطت اوراقها في نوم عميق،،سامرتني عن تلك الليالي ،،تلك الليالي التي كنت أناجيها الحنين،،وانا وحدي نلتصق بجذعها الشامخ ذاك،،نقتات من نغمات سريان الدماء بداخلها،،عصارة عصارة،،وجميع اغصانها تهذي وتغرد الحان حميمية ربطت بينها وبين المساء ،،ذات يوم حادثتني والصمت يلف غموض الليل ،،ساءلتني في حيرة !أيدرك البشر اننا نتحدث؟اننا نخاطبهم ؟ نظرت لها وشيء من الدهشة والضحك ارتسما على وجهي،،من ثم انغمست في تفاصيل ردي لها ،،وركزت بناظري على ارضية السماء ،،اتعلمين ياشجرة ،،قلما تجدين انسانآ يشعر بانسان آخر ،،ناهيك عن مخلوق لا يعني له سوى ظل وثمرة،،لاءمت نظرتي على ارضية السماء وضحكت هي الآخرى قائلة :الآن فهمت لماذا تضحكين. لولا حنان أمي ،،، لقلت انها انجبتني ،،، |
أريج في ساعة حوار وجدانية مابين رمز الشموخ ونبع الأحساس فأرتسمت عباراتهما كلمات هنا على جبين هذه السطور٠ تبخبر المارين من بينها عن شاعرية نفسك العاشقه للجمال تقديري لما صاغه نبض فؤادك " |
أختي الفاضلة أريج حفظها الله
ربيعة الزهر والميلاد بهذه الحوارية الأنيقة مع شجرتك الرهيبة ، مساك زهور أكادية بحجم الأطلسي ، |
حوار
أو مناجاة نفس يفوح عبيرها على الكلمات روعة استاذة اريج لك تحيات بوح المشاعر وكونى بخير |
غوص في عمق الأشياء و أنسنتها للوصول إلى حقيقة غفلتنا
أ. أريج عبد الجليل أوجزت فأبدعت محبتي لك |
الساعة الآن 05:41 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.