![]() |
|
شواطئٌ حائره
وهنا وقفتُ على شواطئ حيرتي والموجُ يجترُّ الركودَ,يدُ العواصف لا تهزُّ البحرَ؟! والنّوءُ احتباسٌ والمراكب حالمه من ذا سيشعلُ لهفةَ المكبوتِ عرساً فالحواسُ البكرُ تلهثُ خلفَ قضبانِ السّنينِ القاتمه وأنا أراوحُ في المكانِ الكلُّ حولي أسود العبراتِ ,عابثْ يا أيّها البحرُ الخجولُ أما مللتَ من السجودِ ألا تحبُّ العابرينْ؟؟ هيِّءْ لهم أنشودةَ المجدافِ وأذنْ بالعبورْ فعلى ضفاف الوعدِ تصرخُ هائمه نسجتْ من الآمالِ طرحةَ عرسها وتعطّرتْ بالصّبر تنتظرُ الخيولْ متفاعلن,متفاعلنْ لا شيءّ أنكر من تخاذلنا وصوتُ الموتِ يقرعُ كلّ بابْ ملّ المكانُ وعششَّ اليأسُ اليبابُ وما نُصرنا,والعذابُ هو العذابْ ****** كنّا صغاراً والقضيّةُ يافعه ولقد كبُرنا,والمصيرُ أحالها نحو التّقاعدِ فاشترتْ عكّازها من سوقِ سمسرةِ التّخاذل والخطبْ عربٌ ,وقبْ من ذا سيغسلُ لوحةَ الأدرانِ فالجسدُ المعمّدُ بالهتافاتِ الخجولةِ لم يعدْ يقوى نزال النّائباتِ وصوتُ ذئبٍ جائعٍ خلف الجدارْ خزيٌ وعارْ ومخالبٌ مشحوذةٌ بالحقدِ تنهشُ غيمنا واللّيلُ يبتلعُ النّهار يا قاتلاً عشقي شكوتكَ للهوى أفنيتُ عمري,ما عشقتُ سواكا أغريتني بالسّيفِ,خِلتكَ فارساً ووقفتُ أرقبُ في الصّباحِ خطاكا مرَّ الغريبُ وفلَّ كلَّ ضفائري (وخطمتَ) تضحكُ!!ما أقمتَ عراكا أسفي عليكَ فقد نعتكَ كاذباً تبّاً لمثلكَ,فالزّمانُ نفاكا لأول مرّه عبدالعليم زيدان |
و ستظل الشواطئ تشتكي
حيرتها في ظل صمت يراوح مكانه ينتظر عل الأيام تأتي بقادم أفضل و أنى لها ذلك أستاذ عبدالعليم زيدان تألق يدعو إلى الأعجاب و أنت تكتب بنبض القلب تحيتي و تقديري |
الأخ الفاضل عبد العليم زيدان الموقر أيها الرائع شرحت اللألم وأقمت الأبجدية على جراحنا سيقام عرس النصر وسيهتف العابرون للعابرين لها الصدارة تثبيت استحقاقتفضل بقبول التقدير |
كنّا صغاراً والقضيّةُ يافعه
ولقد كبُرنا,والمصيرُ أحالها نحو التّقاعدِ فاشترتْ عكّازها من سوقِ سمسرةِ التّخاذل والخطبْ عربٌ ,وقبْ من ذا سيغسلُ لوحةَ الأدرانِ فالجسدُ المعمّدُ بالهتافاتِ الخجولةِ لم يعدْ يقوى نزال النّائباتِ وصوتُ ذئبٍ جائعٍ خلف الجدارْ خزيٌ وعارْ ومخالبٌ مشحوذةٌ بالحقدِ تنهشُ غيمنا القدير عبد العليم زيدان افتعلت من الرمزية أدوات تستصرخ الواقع الذي نحياه وأجدت في بث عاطفتك الثرية هنا.. الصبح لا بدّ آتٍ يفلُّ أوكار العتمة ونصحو .. قصيدة رائعة بروعة معانيها وهدفها تحية لك واحترام |
كنّا صغاراً والقضيّةُ يافعه
ولقد كبُرنا,والمصيرُ أحالها نحو التّقاعدِ فاشترتْ عكّازها من سوقِ سمسرةِ التّخاذل هكذا المتخاذلون يتقنون فنونه وأنتم يا أخي أتنقنتم التعبير بكل الروعة والبلاغة |
الأخ الشاعر علي سنسعى دائماً لفضح التخاذل وهنا معبر الشرفاء,وكنت أولّهم أحييك من القلب |
اقتباس:
الأستاذ الشاعر نبيل التفاؤل مطلوب من الجميع ولكن نفد الصبر والفرج بإذن الله وعلينا أن نكون حاضرين دائما تحيتي لك |
بوح مؤلم وذكريات تنغرس في النفس
لكن لا بدّ أن تكون حاضرا في كل وقت يزول الألم وتبقى الذكريات ويقف الجيل وتقف معهم مرفوع الهمة إن شاء الله |
الشاعر علي الحوراني
نطلب من الله أن يمد بأعمارنا ونرى ما نصبو إليه تحيتي لك |
الأخت الشاعره غاده
لقد طال الإنتظار ولكن بدأت خيوط النور تنسج بيت الحلم شكرا لمرورك العطر |
الساعة الآن 05:55 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.