![]() |
|
باب توبة !!
في المحطة الثانية، قبل وصوله إلى مقصده بساعات، أفاق من نومه العميق على صوت صفير القطار المزعج، والضجيج الذي رافق حقائب المسافر الذي جلس بجانبه.. بادله التحية بابتسامة مصطنعة، وبإيماءة طلب منه إعارته أحد الكتب التي كان يحملها وكأنه بذلك يقفل باب الحديث معه !!! ظل يتأمل صفحات الكتاب بذهنٍ شاردٍ حتى شده عنوانٌ عريض معاصي أهل القبور: الشركُ بالله ، النفاق ، تحليل ما حرم الله ،النميمة ،الكذب ، الزنا .... واسترسل في قراءة أنواع العذاب ويداه ترتجفان ،والعرق يتصبب بارداً من كل جسمه.. ترك الكتاب جانبا وشرد في تفكير عميق وقد صُبغ وجهه بلون الموتى . عند توقف القطار نزل مسرعاً في ذهنه حلا لوضع حدٍ لاضطرابه بعد الذي قرأه !! فاتجه إلى ملهى ليلي لينسى ويرتاح ..!! |
قفلة مراوغة من اليمين إلى اليسار .. سرد سلس ، توظيف حسن
شكرا صحّ رمضانك تحيتي |
الأديبة الكريمة دارين عزوز المحترمة هكذا هم أهل النار . . فبدلاً من أن يجري لأقرب مسجد . . ليتطهر ويتعبد . . عسى أن يغفر الله له ويرحمه . . فهو اختار النسيان . . حتى لا تمر الذكرى على باله . . وبالطبع من ينسى الله . . فالله ينساه . . من الرحمة . . قصة قصيرة عظيمة متكاملة . . بورك القلم . . تحيتي من القلب لجزائرنا الحبيبة تقبلي تحيتي واحترامي . . ** أحمد فؤاد صوفي ** |
اقتباس:
تقيمك ترك عبقا مميزا أفخر به احترامي لشخصك الكريم صح صيامكم ورمضان مبارك |
اقتباس:
سعيدة جدا بمرورك العطر تحية من الجزائر الحبيبة معبقة بالياسمين الشامي لاهله الكرام احترامي و تقديري |
القديرة دارين عزوز
للأسف قصتك حقيقية جداً وقد اختصرت الواقع بشكلٍ كبير كثيرون هم الذين يعرفون الخطأ والصواب ولكن دوماً وسيلتهم الوحيدة للهروب من الحقيقة هي الوقوع في الخطأ... حرفك جميل جداً دمتِ بكل خير |
اقتباس:
الاستاذة الأديبة سهى العلي أنرت الصفحة ببصمتك المميزة وكلماتك الصادقة اعتز بمرورك الجميل مع خالص احترامي وتقديري لك ولوطنك الغالي |
الأديبة دارين عزوز بداية أقول زادت شمعة في منابرنا بانضمامك للركب تتميزين بلغة قوية مترابطة وثقة الكاتب بنفسه , ... تابعي إبداعك نورتي دارين |
اقتباس:
واشكرك على هذه الدعوة العزيزة بين اهل العلم والثقافة اعتز بملاحظاتك حول القصة ويهمني انها راقت لك وللاخوة الكرام حماك الله |
دارين عزوز .. أنظرني هنا وقد جلبت حفنة من الإدراك كي أتشرب دقائق الحكاية .. سأذكر أنني عبرت واحة الضمير وسراجي أيقظ وهجه ضوء حرفكِ الباهر .. حتى صوت الملائكة في الفؤاد بدا أكثر حكمة في مكث التفاصيل .. وما ظننته غفلة قد اجتاحت العمر بوابل من الخطايا المتراكمة .. قد أزاحته أقصوصتك الرائعة وغرست بدلا منه حفنة من الرجاء .. أسأل العظيم أن يجنبنا الشيطان ويطهرنا بالماء والثلج والبرد .. سلام على روحك |
الساعة الآن 11:07 PM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.