|
|
|
ارجوك اقبلي جاهليتي
أرجوك اقبلي جاهليتي
طابت أوقاتك ... أرجوك امنحي هذا الوقت المغرق في تفاصيل العتاب قليلاً من الأمان... انزعي عن عيونه غلالة الحزن والبكاء ومدي له يداً مملوءة ببواقي ذكريات الزمان ما يضيرك أن تنحني للريح القادمة من خلف حقول الجفاف والصديد ، وما يضيرك لو وهبت ِ للأيام غصن زيتون أو باقة ورد معمَدة بالدم والدموع كل الوجوه معفَرة بتراب الخطيئة ... وكل الأيادي ممدودة لالتقاط حجر ... وكل السيوف مسلولة صوب الأعناق المائلة نحو القاع والشاخصة عيونها إلى السماء ان الحب يا سيدة العتاب ... لا يقبل أن يأتي الثالث أو الرابع أو حتى المائة .... فهو إما أن يكون الأول أو لا يكون. وبعض الرجال وأنا أحدهم لا يؤمنون بالحلول الوسط حين يحبون ... ويعودون بالفطرة لأعماق جذورهم الممتدة منذ عصور الجاهلية الأولى فإما الحبيبة ... وإما الوأد أعترف اني لا أؤمن بعصور تكفين النساء ولا أؤمن بعصور الحرملك ولا أؤمن بهذا الفصل العنصري الجائر ولا أؤمن بالحدود الوهمية التي بيني وبين حبيبتي أنا هنا أرجوك أن تتعايشي مع أنانيتي وتتقبلي جاهليتي في الحب فأنا حين ألثم خد حمامة ... أكون كتبت لها صك غفران ... وبراءة من الإثم. فهل تقبلين أنانيتي ؟؟؟ "البستاني" |
هي مقبولة هذه الجاهلية
لأنها فقط في الحب تهب لها كل مايمكن أن يوهب فتعطيك بحب كل ما تستطيع و هذا فقط في قانون الحب أستاذ محمد الخضري نصك له تفاصيل جميلة لك خالص التقدير |
اقتباس:
مساؤك ورد |
البارحة فقط كنت أستمع لأغنية فيروزية قديمة من كلمات الراحل الكبير القباني " لا تسألوني ما اسمه حبيبي" و لأنني استمعت لنصحية الفيروزة باغت نفسي بسؤال : ما الذي يحملنا إلى عالم لم يكن يحظى برفاهية كبيرة و كان المتيسر فيه أقل بقليل جدا مما يراه الناس الآن عاديا و رغم هذا نعتبر أن أجمل ما صيغ من مشاعر في ذاك الوقت و أنقاها لن يمر على القلب مرتين؟
الجواب الذي لم تجبني به نفسي أجابني إياه هذا النص ففي ذات الوقت الذي نتطلع به نحو الأرقى و الأكثر جدة و حداثة نجد لدينا زوايا منسية مختبئة أو مخبأة و لدى اكتشافها ثانية نتشبث بها كطفل وجد والديه بعد ضياع في الزحام ..ببساطة شديدة لأنها أساس شخصيتنا و مشاعرنا و نقي فلسفتنا في الحياة ثرثارة كالعادة ياصديقي مع نص يجب أن أحتفي بجماله و رقته تحيتي لك دوما |
وبعض الرجال وأنا أحدهم لا يؤمنون بالحلول الوسط حين يحبون ... ويعودون بالفطرة لأعماق جذورهم الممتدة منذ عصور الجاهلية الأولى
فإما الحبيبة ... وإما الوأد ما أجملها من صورة عميقة و رائعة فعلا الحب قرار موت أو حياة و لا ثالث نص زاخر بكل مقومات الروعة و يستحق أن يكون في القمة نجمات و تثبيت |
محمودٌ كان أم مذموم هكذا هو الحب،جنةٌ و نار، شوقٌ و احتراق،،
سيدي،،محمد حرفك غارق في الجمال،،سعدتُ بقراءة تعابيرة الفارهة روعةً و ملامحة المعتّقة بالضياء،دمت و دام رحيق حبرك. تحياتي و الياسمين |
اقتباس:
ثرثرة ولا أجمل لأنها تفتح عيون القلب على مدارج ياسمين الشام كل الود والتقدير اك |
اقتباس:
والجمال ... حضورك الذي يثري نصوصي كن بخير على الدوام سيدي |
اقتباس:
يبدو اني محظوظ بالريم ... ف/ ريم من هنا يطل ... وريم من هناك يرسل لي مع الريح وردة سعدت بمرورك اجميل عزيزتي ريم العتيبي جمعة مباركة |
أخي الفاضل محمد حفظه الله
تُبهج القلب بنصوصك الرائعة ، مُبدع كما أنت دائماً ،، تحيتي والياسمين |
| الساعة الآن 01:23 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.