إلى نسرين
 

يقول الشاعر خالد حامد البار مهديا بنته خلود:
يـنـامُ الشـعـر إن نـامـتْ خـلـودُ...ويصحو إن صحتْ وبهـا يعـودُ
فقلت لابنتي نسرين:
سيصحو الشعرُ إذ تصحو خلودُ...وتأتلقُ الأغاني والقدودُ
نهاوندا يضارعه بياتٌ...ولاميٌّ يلحنُّه الوريدُ
كأنَّ القلبَ نايٌ إذ يُغنَى...وما مثلُ القلوبُ له تجيدُ
قصيدُك من خلودٍ لا أماري...ونسريني هي الشِّعر العتيدُ
فكل الشِّعرِ تكتبُه بقلبي...فأظهرُه على أني مجيدُ
سرقتُ الشِّعر من بنتي قديماً...حلالٌ ذاك أم جرمٌ أكيدُ
فإن تسرقْ فؤادي ذا حلالٌ...وفي شعرٍ على مثلي الحدودُ
فضيزى قسمةٌ تلكم لعمري...وعدلا يا حبيبي ما أريدُ
أريدك يا صميم القلب صرحا...من الأخلاق بالتقوى تَزيد
لباسا لا يوازيه لباسٌ..."وعند الله للأتقى مزيدُ"
تواكبُها موالاةٌ لدرسٍ...ورومٌ للمعالي لا يحيدُ
وطاعاتٌ ومعروفٌ ووصلٌ...فذلكمو هو الفعلُ الرَّشيدُ
فيا ربي فجلِّلْها بستر...وخيراتٌ تواليه وجودُ
وترفعها منازل عاليات...فأنت الحبل نعرفه شديدُ
عبد الغفار الحفيد

الأخ الفاضل عبد الغفار الدروبي الموقر
الله ما أجملها
نسأل الله الستر والرفعة لبناتنا وبنات المؤمنين
فوح نفس جميل أكرمتنا فاضلي
دمت بخير

شكرا لكم يا أخي نبيل زيدان

ألأخ الشاعرعبد الغفار الدروبي
قصيدتكم تشي بمقدرة وتفرّد
خالص تحياتي ودمت مبدعا
لطفي ذنون

أخي المتألق أبا خلود ألهمتنا خلود هذا الشعر فجعلها الله في المحل الأسنى وشعرك جمال مع جلال

الأستاذ الجليل لطفي شكر الله لك الإطراء