![]() |
فِي الجُبِّ
في الجب عين تفارق دمعها ودماء ويد على خد الجراح دواء وفؤادي المفطور نصف خريطة تجري على أوراقها الأسماء وأنا أسير هناك لا مستقبلا قدري، ولكن فاتني الإصغاء في مجمع فإذا الحواجز عثرة وإذا وراء صراخهم أشياء مرفوعة نحو السماء عيونهم وأكفهم تحت السماء سماء جمع تراتيل البقاء دموعهم أدب وصمت صراخهم حسناء كالسحر إو كالشعر أو كحبيبتي كالموت حين يمسه الشهداء * * * لا تسألي أماه عني إنني في الجب وحدي يحتمي بي الماء والعابرون على دمي مقدورهم أن لا ترى بيداءهم بيداء ليل وصت الذئب والشهب الحزيــ ــــنة والرؤى والماء والجوزاء لبست ثياب البؤس تحت سمائهم أسطورتي في البرد فهي شتاء لو كنت أملك غير ليلي صاحبا لو كان لي تحت الرداء رداء لو أن في الجب العميق مساحة للحزن في أرجائها أصداء لتغيرت قصص السماء، لما دخلت السجن ظلما، لاختفى الأعداء * * * لا تسألي أماه عني فالسماء صديقتي والبحر والصحراء وأنا هنا في الجب تؤنس وحدتي الــــ ــــرؤيا ويرقد في يدي الشعراء متحجر، لا شيئ يرقص فوق ظهري لا الرمال تدوسني، لا الماء |
ماذا كان في هذا الجب
ليصنع كل هذا و لكن بعد مايمكن أن يلاقيه المرء هذه هي الدنيا أستاذ ماحي بلعيد نصك جميل ولك في صياغة التعابير جمال لك خالص التقدير |
الأخ الفاضل ماحي بالعيد الموقر
مرفوعة نحو السماء عيونهم وأكفهم تحت السماء سماء جميل المفردة وقدرة عالية على توظيفها بإحساس شاعر اتمنى أن أقرأ لك أكثر دمت بحفظ الله ورعايته |
السلام عليك الأخ الشاعر ماحي بلعيد أصفق إعجاباً وقد انتشيت بروح الشعر الذي قرأت هنا ما أروع النص الذي يتكئ باقتدار على قصص القرآن ، إنها بطاقة عبوره الأولى إلى القلب أحسنتَ والله في إجازة البطاقات الأخرى ........................ من حيث الشكل وكما في البيت هنا لتغيرت قصص السماء، لما دخلت السجن ظلما، لاختفى الأعداء (وأعرف أن البعض يتعمد رسم الشعر العمودي بهذه الصورة) ولكن عن نفسي لا أعرف السبب ؟ خاصة أنه وفي نصك جاء في هذا البيت الوحيد مع عدم تدوير بعض الأبيات الأخرى محبتي وتقديري |
اقتباس:
مرورك على نصي زاده رونقا ارجوك تقبل مني خالص التحايا |
اقتباس:
لا يمكن أن أصف الشعور الذي يختلجني الان وانا أقرأ كلماتك التي تمدح نصي هذا - على تواضعه _ لك مني أعذب تحية |
اقتباس:
هذا الاسم ليس بغريب علي لكن نصي هذا - المتواضع جدا - قد زانه مرورك أنت والاساتذة الكرام قبلك لم اكن أظن أنه سينال إعجابكم الى هذه الدرجة شكرا لكم أتمنى أن تتقبل صداقتي واحترامي لك شكرا مرة ثانية |
الساعة الآن 06:31 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.