![]() |
صفات العبد المؤمن ارجو التفاعل
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أخوتي وأحبتي ساضع بين أيديكم هذا الموضوع ليطرح كل منا رأيه ورؤيته فيما يختار من نقاط حتى تعم الفائده على الجميع الموضوع الرئيسي هو الصفات التي يجب أن يتحلى بها العبد المؤمن أولها :الخشية من الله ثانيها :الإحسان ثالثها : التواضع رابعها : الصدق خامسها :الوفاء بالعهد سادسها :الحياء سابعها :الرحمه ثامنها :إتقان العمل وهناك الكثير والكثير من الصفات وسأترك لكم المجال لكي يعبر كل منا عن نقطه يراها من وجهة نظره على درجه كبيرة من الأهمية . وسأبدأ بنفسي وأتكلم عن النقطه الثانيه أل وهي الإحسان الإحسان كما جاء في حديث الرسول صلى الله عليه وسلم (أن تعبد الله كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك ) الإحسان مرتبتان الأولى أن تعبد الله كأنك تراه وهو مطلع عليك فإن وصلت لهذه المرتبه وتحققت فيك كنت من المحسنين وترتقي للمرتبه الثانيه وهي أن تشهد الله على كل تعاملاتك مع الناس . وقصة المرأة التي طلبت من إبنتها مزج اللبن بالماء في زمن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه لهي دليل على صدق مراقبة الله من البنت حين رفضت وقالت إن لم يكن أمير المؤمنين يرانا فإن الله يرانا . والإحسان في أمور الدنيا يشمل الحياة كلها، إذ إن الحياة لا تنمو ولا تزدهر، والحضارات لا تبني ولا تتقدم إلا بالإحسان، إحسان التخطيط وإحسان التنفيذ وإحسان التقدير، والمسلم لا يتربي علي الإحسان إلاّ إذا قصد الإحسان في تفاعله مع المجتمع، ليس بقصد اللياقة الاجتماعية المظهرية، بل بقصد مراعاة حق الله تعالي وحق سائر مخلوقاته التي أمرنا بالإحسان فيها علي قاعدة من الأمانة والصدق والإخلاص والتقوي والمسؤولية الاجتماعية المتجذرة في وجدانه وكيانه، هكذا أحبائي تناولت نقطه من النقاط الثمانيه فليجتهد كل واحد منا في تقديم نقطه أخرى تكتب له في ميزان حسناته بإذن الله . والله من وراء القصد وهو يهدي السبيل |
الحياء صفة جليلة عظيمة الأهمية لكل فرد مسلم وهي من الصفات التي حث عليها ديننا الحنيف ويكفيها إجلالا وتعظيما أن الحياء صفة من صفات الله-جل وعلا - كما كان حبيبنا المصطفي يتحلى بها كما روي عن ((أبي سعيد الخدري )):كان رسول الله أشد حياء من العذراء خدرها
كما كان الصحب الكرام يتحلون بهذه الصفة الجليلة حتي بلغ عثمان بن عفان -رضي الله عنه- منها مرتبة عظيمة حتى كانت تستحي منه الملائكة كما قال المصطفى -صلى الله عليه وسلم-. لذا كان واجبا علينا أن نتحلى بهذه الصفة الجليلة والأحاديث التي تحث كل مسلم على التحلي يصفة الحياء نذكر منها عن أبي هريرة -رضي لله عنه- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال:((الإيمان بضع وستون شعبة والإيمان شعبة من شعب الإيمان )) عن عمران -رضي الله عنه- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم - (( الحياء لا يأتي إلا بخير )) قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( إن مما أدرك الناس من كلام النبوة الأولى إذا لم تستح فاصنع ماشئت)) ونسأل الله تعالى أن يجعل أعمالنا لوجهه خالصة. |
غاليتي الرائعة هند .. بادرة وابتهال بأن يجعلنا القدير وإياكِ من الفئة المؤمنة .. وعودة على ذي بدء , وإضافة إلى العناصر الهامة التي أوردتِها أعلاه .. أظن أن اليقين من أهم السمات الروحانية التي ينبغي أن يتصف بها العبد الصالح .. اليقين مفتاح سحري لكل خير , حيث يتلبد بالقلب ولا تزعزعه مواطن الكرب .. اليقين مقرونآ بحسن الظن بالله هو الخطوة البهية نحو الجنان وصوب تفريج الكربات .. اليقين بأن الجليل سيستجيب الدعاء .. اليقين برحمة الله التي وسعت كل شئ .. اليقين بأن الباري سيجعل بعد عسر يسرا اليقين بأنه سبحانه هو حسبنا ونعم الوكيل اليقين بأنه أقرب إلينا من حبل الوريد وأخيرآ اليقين بأنه لن يجازينا بأعمالنا ولن ندخل الجنة بها وإنما برحمته ومنه وكرمه جل علاه .. رائع عزيزتي ما سكبت من طهر هنا .. بوركت وبارك الله في عملك .. |
اقتباس:
مرحبا أستاذه هند طاهر.. برأيي أن هذه الصفات تتواجد سواء اكانت مجتمعة أو بعضا منها في كل البشر وإن كان الأولى بهن جميعا هو المؤمن المسلم كون الرسول محمد صلى الله عليه وسلم قال: { إنما بعثت لأتم مكارم الأخلاق } سأختار الوفاء والذي بنظري في قائمة الأولويات بالنسبة لي الوفاء ثم الوفاء ثم الوفاء لأن هذه الصفة إن كانت في شخص فإن بقية الصفات او بعضها محاذية له.. شكرا أستاذة.. |
غاليتي هند سلام الله عليك ورحمته وبركاته موضوع جد جميل .. ولقد قرأت سطورك حين تناولت الاحسان صفة من صفات المؤمن وسأتناول هنا إتقان العمل :: في الحقيقة أن إتقان العمل يدلل على إيمان عميق .. لأن إتقان العمل برأيي له علاقة مباشرة بالايمان وبحسن النوايا .. فالعمل ظاهر .. أما إتقانه فمخفي لا يعلمه إلا الله وحده وإتقان العمل يشمل المحافظة على الوقت في إنجاز العمل .. ويشمل أيضاً المخافة من الله عز وجل والخوف منه في السر .. كما أنه يشمل الحفاظ على المواد المستخدمة في إنجاز العمل .. وهذا يعني الأمانة أيضاً وغير ذلك والرسول الكريم صلى الله عليه وسلم يقول : إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملاً أن يتقنه .. أما من لا يتقن عمله .. فكأنه لم يعمل .. وربما نتائج عمله تكون أسوأ لو أنه لم يعمل أصلاً بوركت عزيزتي ,, وسأكون هنا مع صفة أخرى من صفات المؤمن لم تتعرضي لذكرها تحية ... ناريمان |
الساعة الآن 12:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.