![]() |
بهجة العطاء
( بهجة العطاء ) [justify]ثمة شئ ما يتعلق بالعطاء للآخرين ، وببذل النفس لمن يحتاجون إليك ، وهو أنك تتمتع بشعور طيّب حيال ذاتك ، الحق أنّنا معدّون طبيعيا بحيث لا نشعر بسعادة حقيقية غلاّ عندما نعرف أنّنا نقوم بشئ يترك فارقا إيجابيا في حياة الآخرين ، والواقع أنّ انتفاعنا يكاد يكون مساويا أو زائدا عن انتفاع الشخص الذي نؤدي إليه المعروف . قال أحد الحكماء : العطاء ، مصدر للسعادة في كل تعبير عنه ، فنحسّ بالبهجة عند نية أن نكون كرماء ، ونحسّ بالبهجة عند فعل العطاء الحقيقي ، ونحسّ بالبهجة عند تذكر حقيقة أنّنا أعطينا . افعل شيئا للآخرين حتى إن كان ضئيلا ؛ شيئا لا يعود بشئ إلاّ ميزة أنّك أنت الذي تقوم به ، عليك أن تبذر قبل أن تحصد ، عليك أن تعطي قبل أن تأخذ ، إنّه قانون الكون ، فلابد من زرع البذور قبل حصاد ثمارها ، وكلما ازداد حجم الزرع ، زاد حجم المحصول ، وفي النهاية سنستعيد ما يفوق ما زرعنا ، فحصاد العطاء لا ينضب أبدا . فمن خلال العطاء الأصيل والإيثار نحسّ بالحياة عند مستوى أعمق وندرك المعنى الحقيقي للسعادة ، إذا كان هناك ما يمنح الرّوح جلالا وفخامة ؛ فهو العطاء وعمل الخير ، لكن أن لا يكون هناك أيّ خير في قلبك ، فلابد أنك تعاني من أسوأ أمراضه . [/justify] |
صدقت للعطاء بهجة لايعرفها إلا من مارسه
جزلكم الله خيرا أ. محمد عمران |
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك أستاذنا القديرة هذا البوح الموضوع الرائع الجميل ،وبارك الله فيك وفي يراعك وعلمك ونشاطك . فإلى الأمام والمزيد . تحياتي لك . |
اقتباس:
|
اقتباس:
|
الساعة الآن 01:27 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.