![]() |
قَالوا سَنَرْجِعُ
قالوا : سنرجع .. . . قالوا: سنرجعُ يوماً ، قلتُ كيفَ ..؟ وفي مَرابطِ الخيلِ لم يُعقلْ لنا أملُ ولا تزالُ خيولُ القومِ مطهَمَةً كما بداحسَ والغبراءِ ، تقتتلُ هيهات يغصُبُنا نصرٌ ، ذخيرَتُه زيفُ الشِّعارِِ و وخْمُ القولِ والدَّجلُ *** ماذا أقولُ .. وقدْ أجرى الزَّمانُ بِنا مزاعما ً ، أ ُجْهِِِضَتْ من سوئِها السُّبُلُ ولمْ أجدْ بارقاً يحْدو بِنا لِغدٍ فكلُّ حاضِرَةٍ من صُنْعِهمْ : زلـَلُ صارَ التفرُّدُ منْ أسبابِ خيبتِهمْ فلا همو أخلَصوا قولاً ولا فعَلوا ولا ارتدَوا من دروعِ الحربِ جوشنةً ولا اعتلوا زردةً فيها ، ولا انتعلوا وباتَ مركبُهم رهنَ العواصفِ لا الآمالُ تنجدُهم فيها ولا العملُ فكيف بالله نجتازُ البُحورَ ؟ و في زوارقِ البحرِ أصلُ الدَّاءِ ، والخََطَلُ واها لمرتعدٍ عندَ اللقا ، وإذا تغفو العزائمُ فهو الماحقُ البطلُ ما أنذلَ القومَ ممَّن كانَ كفرُهم حسْماً ، فليسَ بهمْ خَوفٌ ولا وَجَلُ *** في غزةَ اليومَ نهرُ البَذلِ : ملحمةٌ للعُرْبِ : إن فَشِلـَتْ في حربها ، فَشِلوا وإنْ تقاذَفََها الأعوانُ ملْعَبَةًً فالخِزيُ يحشُرُهُم في النـَّارِ إنْ فعَلوا *** أبكي على أملٍ يجترُّ خيبتَنا والمجدُ معتقلٌ يقتادُه الدَّجَلُ ماذا يؤجِّجُ عزمَ الشَّعبِ إنْ غَرُبَتْ شمسُ المحبَّةِ واستشْرتْ بنا العِللُ عبْسٌ هناكَ يَسُنـُّونَ الرِّماحَ ولا يزالُ يُطْرِبُهمْ إيقاعُها الجَلـَلُ ولا تزالُ الدِّماءُ الجاهليةُ تَسْـ بَعُ العُرَى فتنةًً ، والسَّبيُ والثِـّلَـَلُ هذا الهراءُ الّذي يَغشى عقولََهمُ يقتاتُ من شرفِ الأقصى وينتهلُ قالوا فلسطين وانْسَلّوا يماحِقُهمْ غدرُ الفرنجِ ويرميهم به الزَّلـَلُ حتَّى بدا المسجدُ القدسيُّ بارقةًً يَرْقونََها كلـّما أعْيتْهُمُ الحِيّلُ ما الخلقُ في يدهمْ إلا بهائمُ لا يرعاهُمُ سيِّدٌ راعٍ ولا رَجـُلُ حالَ الزمانُ بنا من سوءِ ما فعلوا فنحنُ (نقفزُ في شطرنجهم) خُبُلُ أعلامُنا البيضُ في السَّاحاتِ مشرعةٌ ، واليومَ تندبُنا الأقلامُ والمقل *** .. . ماجد الملاذي |
الأخ الفاضل ماجد الملاذي الموقر
قصيدة رائعة المعنى تأتي على آلامنا وأسبابها ذات مبنى جميل بما حملته من كلمات توافقت والهدف المطلوب دمت بحفظ الله |
الله الله ياماجد ..
والله ما أتيت من الشعر الاّ بأصدقه. ومن الحقائق الاّ بأمرّها.. أثبتها وبورك منك الفكر واليراع.. لعل مصغ مما قصدت يصغي ولعل فيهم مرتجى ً يُرتجى لك من قلب أخيك تحية علاء الأديب |
[GASIDA="type=1 color=#000000 font="bold x-large Arial, Helvetica, sans-serif""]
قصيدة رائعة اجد فيها روح الشاعر الذى يميل الى الهتاف وهى فعلاً قصيدة هتافية رائعة [/GASIDA] |
حالَ الزمانُ بنا من سوءِ ما فعلوا فنحنُ (نقفزُ في شطرنجهم) خُبُلُ أعلامُنا البيضُ في السَّاحاتِ مشرعةٌ ، واليومَ تندبُنا الأقلامُ والمقل الشاعر ماجد الملاذي قصيدة يعلوها الهتاف الى من اصمّو اذانهم اجدت رصفا ووصفا اخي (ماجد) عسى ان تعصف في مسامع اهل القرار دمت شعرا وشاعريه لك تحياتي وكل التقدير |
اقتباس:
أرجو أن تكون القصيدة قد توافقت مع ما نحس به في وطننا العربي من مشاعر الثورة على أسباب الضعف . أبتهل إلى الله أن يوحد كلمتنا ويسدد خطانا .. إنه سميع عليم . أشكرك أخي نبيل لمشاعرك الشامخة ومشاركتك الرائعة . تحياتي |
اقتباس:
أخي الحبيب علاء هذا - في واقع الأمر - غيض من فيض .. وهو - فقط - : مجرّد قراءة ، لبضعة أسطر في صفحة التخاذل .. وما خفي أدهى وأمر .. أسعدني أن القصيدة قد وقعت في نفسك موقعاً حسناً.. أرجو قبول تحيتي وامتناني .. |
اقتباس:
أشكر لك أخي العزيز محمد جدو الدرديري مشاركتك اللطيفة ومشاعرك الغالية . فائق التحية والاحترام |
أبكي على أملٍ يجترُّ خيبتَنا *** والمجدُ معتقلٌ يقتادُه الدَّجَلُ لله درك .. ما أروع هذا البيت !!! سلم القلم يا ماجد وحياك ربي في منابرنا تحية ... ناريمان |
اقتباس:
أخي العزيز الشاعر الجميل عمران العميري شكر لك مشاركتك الشامخة الرائعة ومشاعر الود والنبل التي شاركتني بها في كلماتك الودودة الطيبة . أرجو قبول تحيتي واحترامي |
الساعة الآن 11:53 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.