![]() |
ضحكة سافلة ( قصة قصيرة )
بقلم : حسين العفنان *** تذكرتْ كيف انتفضَ جسدها ، وصرخَ الموت في جوفها ، فانقلبتْ إلى بيتها دمعةً بحاء.. لأن مديرها انحطّ (فمسّ يدها)..!! لقد نبذتِ العمل ، وودعته غير آسفة ، ونبتتْ هذه الصورةُ الجارحة في قلبها جمرةً تضيء أضلاعَها صباحَ مساء ، فزوجُها بركان من الغيرة والحب والرجولة.. شدّ (النصيريُّ) شعرها الذي غابَ عن سمائه كلُّ ضاحكٍ مترف ناعم ، (فتركتِ الذكرى دون وداع ...) وهبّتْ كلُّ ذراتِها معه ، لم تلفظ إلا الصّمت ، فنبضُها منذ زمن غدا كفننا أحمر ، وأحلامُها الطّفولية تدلّت رفاتا على محاجرها... صفعها بضحكةٍ سافلة : (يا طاهرة...!! زوجكِ على الهاتف..) ـــ حبيبتي...! ـــ.....!! ـــ جـــ..جمعتُ لهم كلّ ما يريدون وستعودين..! ـــ......!! ـــ ســـ...ستعودين...!! ـــ.......!! ـــ ستعودين ساااااالمة!!! :::: |
كم
من ضحكات سافلة ضجت بها الحياة لكن قصتك تعطي الأمل في تألق الطهر لك تحياتي |
الساعة الآن 05:29 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.