|
لحنُ حُبٍّ
جلستْ تلاعب شعرها بأنامل
والعقل مشغول من الأفكار حينا تقول هو الذي أرضى به وتظنني حينا من الأخطار عيني تلاحظها وترغب وصلها تلك الفتاة بضفة الأنهار أفدي التي حار الكلام بوصفها ياليتني في معصمٍ *كسوار يا بنت مالك والهموم فخلها ما هذه الدنيا بدار قرار إن شئتني أعزف على وتر الهوى لحنا يروق لك من الأوتار ثم اجعلي أذنيك تحفظ لحنه فهو الحُلي لها من الأشعار * لا الشمس تدرك بالمسير محله* والليل يجري دون سبق نهار والرزق مقسوم وكلٌّ أخذٌ أرزاقه لانقص في الأعمار أنسيتِ أن الله فَرَّجَ كربة عن عبده المختار يوم حصار ذَرَّ التراب على الرؤوس بكفه قال اخسؤوا يا مجمع الكفار الله أيده بنصرٍ ظاهرٍ فسعت إليه قبائل الأنصار* كم قال عني العارفون أنا الفتى والجاهلون عموا عن الأبصار أنا من تميم العز تم بناؤهم شهد الرسول لنا بكل فخار قومي إقرئي التاريخ عنا ساعة كي تعلمين بما بذي الأسفار الضيف فينا مكرمٌ ومنعمٌ أما الجوار لنا فخير جوار الناس مثل جداول مقطوعة أما تميم فإنها كبحار نار الحروب لنا ونحن وقودها وكلامنا للنار مثل شرار إن كانت الأقوام ريحا إننا نحن العواصف أعظم الإعصار* وإذا سألت عن الديار فإنني من أرض شجعان وحسن ديار وإذا سألت عن الصلاح فإنني عبد يذل *لواحد قهار أمشي على منهاج أحمد هينا من مثل من يمشي بكل وقار أنت النسيم على الفؤاد لطيفة فدعي التعلل منك بالأعذار مشاري الدخيِّل* |
تحياتى البيضاء
كمتلق أجدنى أمام أكثر من فكرة يكنزها النص ، فكرة التجربة الغزلية التى تمثل مفتتحا للنص والتى جاءت عبر سيلق سردى يدل بحق على موهبة خصبة ثرية ، ثم فكرة الافتخار والدعوة للتمسك بالخلق القويم ، والحقيقة وعبر ذائقتى الشخصية أجد أن النص ربما لو صفا للفكرة الأولى التى بدأ بها أى التجربة الغزلية لكان أكثر تكثيفا وسيطرة على البنية الدلالية لسياق النص العام ، وبالطبع هذى مجرد ذائقتى الشخصية أى قارىء واحد ليس إلا - ربما لى ملاحظة نحوية يسيرة فيما يخص هذا البيت قومي إقرئي التاريخ عنا ساعة كي تعلمين بما بذي الأسفار حيث وجب نصب الفعل بعد كى ليكون " كى تعلمى " ويمكن أن يكون البيت " كى تعلمى ماذا بذى الأسفار " |
سيدي الفاضل محمد الصاوى السيد
تحية حلوة عذبة كعذوبة أحرفك وملاحظاتك مني إليك وحق لي الفخر بشهادة أستاذ كريم لي بالشاعرية وهذا وسام على صدري أعتز به فلك مني جزيل الشكر والعرفان أما بخصوص تداخل المواضيع فأوافقك تماما على ماذكرت سيدي إلا أنني أظن أن الفخر نوع من أنواع الغزل يشبه إظهار الطاووس لريشه الجميل كي يلفت نظر الأنثى وكما لا يخفاك يارعاك الله ما جاء في معلقة عنترة والتي هي بالأساس غزلية صرفة ما جاء فيها من ذكر الفخر والشجاعة والفروسية والأنفة فلعلي سلكت ذلك المسلك الذي سلكه السابقون وأما ملاحظتك النحوية سيدي فنعم الحق معك وكان زلة مني جبرها أستاذ كريم وأخ حبيب لك مني وافر الشكر وأجزله مشاري |
الأخ الفاضل مشاري الدخيل الموقر
مخيل يحتفل بالكلمة على جرس جميل دمت بخير |
اقتباس:
شكرا جزيلا لك على مرورك الحسن وحرفك المستحسن حفظك الله ومن تحب من كل شر ومكروه |
أي الشاعر مشاري الدخيل
نص شعري جميل بارك الله بك |
اقتباس:
وفيك بارك الرب |
| الساعة الآن 12:55 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.