![]() |
وعد
وعـــــد حملت ورودي و انطلقت حيث يلتقي الزمان و المكان حيث يعانق الماضي الحاضر حيث الآتي يزدهي بكل الأمل ، بكل الفرح إلى الجليل أتيت ونجم ليلي يومض انتشاء والسحر يبتسم ضياء قصدت الخليل والفجر يبزغ سناء مررت من هنا وهناك والصبح يتنفس زعترا وزيتونا وبرتقالا فيتمايل النخيل وخيط الشمس تسطع في صفاء ، في إباء فلم أجد غير الضياء ولم ألق غير السناء أسائلها و الأسى على محياها أتقبلين أن أزرع ابتسامة على شفتيك ؟ أن أنثر الورود على أنفاسك ؟ فتجيبني بابتسامة يشرق بها الكون وترد بالتفاتة يجفل بها القلب وتتنهد فيتنهد ما حولها وتدمع عيناها فتصير دمعاتها لآلئ وفيروزا ومرجانا . فأغدو و أروح وأصول و أجول بين بلدات يهيم بها القلب عشقا وتتوهج بها الروح ولها فآخذ منها وعدا وأعطيها وعدا وعدتني أنها ستبتسم ووعدتها أنني سوف أعود لأرى كيف أنبتت ابتسامتها ورودا و ياسمين وكيف صار دمعها ندى وكيف صار ليلها ضياء وكيف زاد نجمها سناء . |
ستفي بوعدها وتبتسم
بأذن الله أجمل إبتسامة تعيد معها ضوء الصباح أخي رشيد الميموني مشرقة حروفك لك خالص التقدير |
اقتباس:
شرفت متصفحي أخي الغالي علي و أسعدتني كلماتك . دمت بكل المحبة . |
و دوما نحن على وعد مع متصفح يشغى جمالا ورقة
هو بلا شك متصفح الأستاذ رشيد الميموني مرحبا بعودتك أستاذي الفاضل تحيتي دوما |
اقتباس:
كم يسعدني سيدتي الكريمة هذا التجاوب وهذه الحفاوة منك مع كتاباتي المتواضعة التي تحتاج إلى لمسة .. وهذه اللمسة هي تشجيعك .. شكرا لك من كل قلبي سيدتي .. وتقبلي باقة ورد تليق بمقامك وشخصك الكريم . مودتي . رشيد |
الساعة الآن 04:23 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.