![]() |
منشورٌ مصريٌّ
منشور مصري دِمَاؤُنَا سَوْفَ تَبْقَى عَارَكَ الأَكْبَرْ أَيَا ضَبَابًا يَسُودُ الْمَوْطِنَ الأَخْضَرْ مَنْ ذَا يُحَاوِلُ أَنْ يُصْغِي إِلَى وَجَعٍ يَنْمُو عَلَى وَرَقَاتِ الْلَوْزِ وَ الزَّعْتَرْ ؟ لَمْ تَنْزَلِقْ دَمْعَةٌ إِلَّا وَ قَدْ عَرَفَتْ بِأَنَّ رَاغِبَهَا يَسْتَعْذِبُ الأَقْذَرْ ! مِنْ أَيْنَ نَقْطِفُ زَهْرًا يَصْطَلِي وَلَعًا وَ عَيْنُنَا تَرْسُمُ الأَنَّاتِ فِي دَفْتَرْ ؟ هَلْ يَسْكُنُ الْعِطْرُ فِي صَفْصَافَةٍ سَقَطَتْ وَ لَمْ تَعُدْ تَنْثُرُ الآمَالَ فِي مَحْجَرْ ؟ نَحْنُ الذِينَ بَكَيْنَا مِلْءَ أَعْيُنِنَا وَ لَمْ يَعُدْ يَنْفَعُ الإِلْقَاءُ فِي مِنْبَرْ مِصْرُ التِي جَعَلَتْ رِيحَ السَّمَاءِ صَبَا مَا رَدَّدَتْ أُغْنِيَاتِ الْحُزْنِ يَا أَعْوَرْ لَقَدْ بَنَى شَعْبُنَا الْمَحْرُومُ مَوْطِنَهُ بِعَزْمِهِ وَ إِبَاءُ النِّسْرِ لَا يُقْهَرْ |
أخي خالد،
دِمَاؤُنَا سَوْفَ تَبْقَى عَارَكَ الأَكْبَرْ أَيَا ضَبَابًا يَسُودُ الْمَوْطِنَ الأَخْضَرْ مَنْ ذَا يُحَاوِلُ أَنْ يُصْغِي إِلَى وَجَعٍ يَنْمُو عَلَى وَرَقَاتِ الْلَوْزِ وَ الزَّعْتَرْ ؟ جميل |
أخي خالد راقت لي القصيدة والقافية معاً
وزادها جمالاً ان ختمت بهذا البيت: لَقَدْ بَنَى شَعْبُنَا الْمَحْرُومُ مَوْطِنَهُ بِعَزْمِهِ وَ إِبَاءُ النِّسْرِ لَا يُقْهَرْ بارك الله في قلمك . |
الساعة الآن 10:14 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.