أحقاً رحلت؟
 

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
هذه اول مشاركةشعرية متواضعه لي في منتداكم الراقي .ارجوا اثرائي بجوانب الضعف والخلل في قصيدتي..كل الود لكم ..
بعنوان >>أحقاً رحلت؟؟<<
رحل الحبيب بمهجتي..
وطغى على القلب الأنين..
والشوق هز مدامعــي..
وتقلبت المواجع في حنين..
غآآب الامام بهـديه..
فتأجج الصمت الحزين..
وسرى العبير ينافح مجده..
فخــراً وهذا لايبــــن..
من لي اذاهب البلآء مواسياً..
من لي اذا إشتعل الحنين.
أنشدت قافية الهوى..
ممزوجـة بدم السنين..
وغدوت سهماًحائراً..
يأبى الثبوت على يقين..
أبتاه قد ضاق الفضا..
واسود في عيني الجــميل..
وسرى البياض منافحاًشَعري ..
وشِعري قدتلون بالدليل..
لاأرقب وجه الشمس في لهفٍ..
فالصبح عندي في عويل..
العيد يقبل فارهاً..
وأنا هناك بـلآ خليل..
أخضبت يدي بحنًاالعــــيـد
فأرتعشت تأبى التزين بالجميل..
حتى المآذن لم تطق صبراً..
ورأيتها تأبى التجدد بالنزيل..
فالكل يسأل في وجل أحقاً..
قد رحل ابا المكارمِ ذاالنبيل ..
صفعت يدي بـرآحتها..
وارخيت الستآآر بلا حليل..
ربآآه فارحم والدي..
واجعله من أهل النعيم..
فالعين قرحها البكى..
والعيش أصبح في جحــيم

مساء الورد
يسعدنا يا حنان ان تكوني معنا في منابر ثقافية
و حقيقة أنا لست من أهل تقييم الشعر لأنني ببساطة لا أكتبه لكنني أتذوقه
الموضوع جميل و لديك لمحات جميلة في النص

هذا البيت مثال عن الثقل الذي اعترى البيت فأعاق سيره و هناك مواضع أخرى لعل أهل الشعر يخبرونك بها
القافية تغيرت ثلاث مرات في القصيدة
أتمنى تواجدك الدائم في منابر ثقافية
همسة من أخت : أيا منا لم يخلق كاتبا مقتدرا و إنما نصقل ما وهبنا الله من نعمة الحرف بالقراءة و الدربة و الصبر
تحيتي لك يا حنان و آمل أن أقرأ لك قريبا