![]() |
أُميمةُ
لو كان صوتي يا أميمة بالغا
أرضا مشيت مع الحبيبة فوقها لسهرت أنشدك القصيدة علها تقضي لك دَيْنَ العيون لعلها أعزف على وتر الفؤاد لتسمعي لحنا يتيما راح يُجري دمعها ذَكَّرْتِني تلك الربوع وحسنها أكرم بدار قد وطَأْتِ ثرى لها* في غربة لا المرء يلقى أهله كلا وكأس شرابها من مرها أبكي أميمة مثل طفل جائع يدعو أميمة والحليب بصدرها من يرثني إن مت بين جموعهم غير التي سجد الجبين بأرضها ضمي عظامي يا أميمة واشهدي أني الذي هلك الفؤاد لحسنها غارت علي من الحسان وما درت أن الحبال تقاصرت عن حبلها يا خالق الإنسان أنت هديتني فزهدت في هذي الحياة لأجلها وإذا نظرت إلى الحياة وجدتها بغيا تظاهر بالصلاح لغيرها تَعِدُ الجميع الوصل دون حقيقة وهل التقي يصير يوما بعلها كم فَرَّقت بين الحبيب وأمه ولكم سعت في الشر في فلذاتها * مشاري الدخيِّل |
يبدو أن وصلها لن يكون
لأي أحد وستبقى تعد الجميع دون وفاء الشاعر مشاري الدخيل لك خالص التقدير |
اقتباس:
زانت الفصيدة بمرورك العذب أسأل الله أن يسعدك في الدنيا والآخرة |
الساعة الآن 12:47 PM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.