خيول الريح
 

هذا النص نشر في صحيفة الجزيرة عدد الجمعة 13 يناير

http://www.al-jazirah.com/20120113/cu21d.htm

خيول الريح
محمد الخضري

«على خيول الريح.. يأتي العيد البعيد...»

ولأنك الوقت...

والغيم والصحو

ولأنك المبتدا والمنتهى

وكل أحاديث الجوى والسهد

تتوسدين ذراعي

وتكتبين فوق كفي... أحجية الحياة

وترسمين على الشفق

ابتسامة القرب والبعد

الله... يا أنت يا غابة من العيون المهدودة

بأوجاع البعاد

لله يا أنت...

يا ليالي السفر

ومواعيد الإياب

ويا استلقاء العمر فوق رمال شواطئك الخضر

يسرقني التجوال في بحرك القيظ

فأغدو كمن لا يبصر حدائق القمر

أو كأنني أطفأت الشمس وسترت شعاعها عن عيونك المتجليات بالسأم والضجر

تعالي... والقي مرساتك هنا

واغرسيها سنبلة من ذهب تتوسد خفق صدري

تعالي وكوني أنت... كما يكون الهوى في جوف نهر

أو كمرايا لا تبصر ولا تتنفس

تعالي وكوني كاستحالة قربك... أو تنائي كما أصابع الكفين

أو كوني نقشاً فرعونياً

مكتوب على ورق اللوتس

انك الحب... وانك الحب

وأنك العمر الوليد... الجديد

تعالي كما لهفة الشوق

للقيا..

في أماسي العيد البعيد

الآتي على خيول الريح من أرض السماء...

«البستاني»

اخي الفاضل محمد حفظه الله

لا أدري ، كلما قرأت لك إزدت أعجاباً بفكرك وأدبك ،

تحيتي المقدرة ،

نور زهران
مرورك النور فأضأت حروفي بعذب الكلام
لك امتناني وتقديري

جزيل الشكر والتقدير لإطلالاتك الجميلة على حروفي
تقبل تحيتي

بستاني بحق يعرف كيف ينتقي ورد الكلمات و لونها ليزرعها عند بوابات المقل و شرفات القلوب
كلما قرأت نصا شوقني لما يليه من نصوص
أوليس من حقنا أن نستزيد من الجمال ؟
أ. محمد الخضري
سعيدة بما رسمت هنا
مساء الورد

أهلاً وسهلاً بالعزيزة ريم
ممتن لهذا الإطراء العبق المضمخ بعبير ياسمينة دمشقية
أسعد بك دائماً أستاذتنا
صباحك ورد