![]() |
|
[ " على مائدة الإفطار ...... " ]
ها هي النفحات الرمضانية تعبق المكان ، ما أجملها من نفحات ، هاهم المؤمنون يؤوبون إلى ربهم ويتوبون ،
قد صامت جوارحهم عن الحرام قبل أن تصوم بطونهم عن الحلال ! هاهم قد جلسوا على موائد إفطارهم ، يرفعون أيديهم ويدعون ربهم ، فيا لله ما أجمل هذه اللحظات ! كم أنت جميل وعزيز وحبيب وجليل ياشهر رمضان ! نرجوك شهر الخير و الطاعة و البركات لا ترحل ! 23 / 8 / 2010 |
الله عليك أستاذ حميد
ذكرتني ببرنامج الشيخ علي الطنطاوي - رحمه الله تعالى - كان يقدم هذا البرنامج الجميل من التلفزيون السعودي , كان من أمتع البرامج , هو الشيخ رحمه الله ممتع , اللهم اغفر له واسكنه فسيح جناتك , اللهم إني أحببته فيك فاجعل مقامه في عليين ,واحشرنا مع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم . جزاك الله خيرا ً أخي حميد شيخ الشباب |
اقتباس:
كم أنتَ لطيفٌ بعبادك يا لطيف بلطفكَ اهتدينا لمعرفة ما ينفعنا فسعينا إلى تقديمه لننفعَ و ننتفع أحمد الله تعالى أن وفقني لعرض ِ ما ينفع و أسأله ُ الرضا والقبول لي و لكم إنه ُ مجيب الدعاء و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته دمتَ بخير أخي عبد السلام 23 / 8 / 2010 |
بسم ِ الله ِ الرحمن ِ الرحيم
شهر رمضان فرصة للتغيير فهو مدرسة الثلاثين يوما ، فليعاهد كل منا نفسه ، على فعل خير لم يكن يفعله .. أما أنا ، فأعاهد نفسي ما استطعت على أن لا أفوت تكبيرة الإحرام ، وعلى أن لا يفوتني بيت في الجنة كل يوم بالسنن الرواتب ! تلك عهودي فما عهودكم ؟ 23 / 8 / 2010 |
اقتباس:
كلام جميل ومريح جداً للنفس يا جميل سلمت يداك .. وبارك الله فيك تعبير رائع ( مدرسة الثلاثين يوماً ) احترامي ....... ناريمان |
تذكرت بـ حديثك يا حميد ما كتبته الأأخت الفاضلة : نور الجندلي بـ عنوان :
سطور وفاء .. على مائدة الإفطار شعورٌ عميقٌ من فرح احتلني لمّا رأيتكَ بهيبتكَ المعهودة تنيرُ الشاشة الفضّية .. تسمّرتُ لحظة ، فقد فاجأتني زيارتكَ في هذه الأمسية الرمضانية ، وأسعدتني كثيراً ،أخذتُ أصغي إلى صوتكَ الهادئ القادم من بعيد ... جداً ... وكأنّي بهذا الصوت أستعيدُ ذكريات من زمانٍ مضى ، ذكريات كان للأيام طعماً عذباً ، غير هذا الطعم المرّ الذي نتجرعه رغماً عنا في كلّ يومٍ وليلة .. رفعتُ الصوت قليلاً بجهاز التحكّم ، وعرفت أن صوتك سينوبُ عني في مناداة أهل الدار .. هرولوا جميعاً إليكَ دون وعي ، وبينهم المتعب والجائع والذي غالبه النعاس ! نسوا كلّ شيء لحظة ناديتهم .. وجلسوا بصمتِ يصغون لحديثٍ ماتعٍ لا ينسى عن ذكرياتكَ الرمضانيّة .. تحدّثتَ كعادتكَ بعفوية محببة ، وبلغتك الفصحى الموشّاة بآثار شاميّة ، ذكّرتني بلحظات قصيرة جمعتنا بكَ في سالفِ الزمان ، ( على مائدة الإفطار ) كنتَ تبرعُ فيها بجلب الانتباه إلى حديثٍ ينسنا الجوع بلحظة ، ليغذّينا غذاءً للروحِ يغنيها عن كلّ مطعم ومشرب .. ويعمّق في داخلها حبّ الإسلام فتنطلقُ داعية إليه عبرَ سلوكٍ وعملٍ أسسته في مدرستكَ منطلقاً من القرآن والسّنة ، منافحاً عن عقيدة التوحيد ، داعياً لأن يكون المسلم خليط حبّ وعلم وعمل واعتقاد .. كلّ ذلكَ كنت تسقيه لنا ببراعة في حديثك اليومي .. فنشرب دون ارتواء ! في لحظاتٍ قليلة كنت تصلحُ آفات قلوب ، وتعمرُ بنيان نفوس ، وتسقي جذور أرض افتقرت إلى رواء .. في لحظاتٍ قليلة كنت تجدّدُ حياة ، وتسدّ منافذ شيطانٍ وهوى ، وتزرعُ آمالاً بطيب مقال . يا صاحب الحرف البديع ، والقلم الذهبي ، لله درك ! كم طاب ممشاكَ في قلوب المسلمين ، وكم كان له من معانٍ .. مضت لحظاتك الحلوة معنا بسرعة البرق واختفت طويلاً .. وتقلّب على أمتنا الزمان فأنهكها ، وأغرقتها الحروب والويلات .. وها هي حروفكَ تأتي تخلّدُ طيب ذكريات مضت ، وتذكرنا بأيامٍ خلت .. كنا فيها بألفِ خير ، قبل أن تتراخى همّتنا ، وتتناوشنا الغفلة فتمزّقنا إلا أشلاء مبعثرة .. ها أنتَ تأتي رغم برد الزمانِ لتدفئ أمسيتنا الرمضانية بجميل قولٍ ، ثم تستأذن متعجلاً وتمضي .. ويبقى الصمتُ عنواناً لأهل الدار .. وكأني أسمع في القلوب نداءات وابتهال ودعاء لكَ بالرحمة .. تركتهم وفي العين دمعة ، وناديتُ القلم والأوراق ورحتُ أخط سطور وفاء ، لأهل الجود والكرم والوفاء .. لعملاقٍ تركَ في القلبِ أبلغ أثر ، ثم مضى ، ولم يمضِ الأثر .. رحم الله الشيخ الأديب علي الطنطاوي وأسكنه فسيح جنّاته . // عـُذرًا أخي حميد إن أطلت لكن أحببت ُ المشاركة جزاك ربي عنــّا كل ّ خير ~ |
اقتباس:
كم اسعدني مرورك ِ الرائع و الأروعُ منه ُ هذه المساهمة العطرة كلي أمل أن تواصلي تقديم هذه الروائع فنتمتع و نستفيد باركَ الله ُ تعالى فيكِ و وفقكِ لما يُحبهُ و يرضاه أنتظرُ مزيدَكِ تقبلي شكري و تقديري حميد 24 / 8 / 2010 |
اقتباس:
أختي ناريمان بارككِ اللهُ تعالى و جزاكِ خيرا ً تسلمينَ لنا دائما ً حميد 24 / 8 / 2010 |
على مائدة الإفطار !
ذهب الظمأ وابتلت العروق وثبت الأجر إن شاء الله ،، لسان حال البعض : ذهب الظمأ وانتفخت العروق وامتلأت الكروش ، أعاننا وأعانكم الله !! 28 / 8 / 2010 |
هناك فرق بين من يصلي ليرتاح بالصلاة ، وبين من يصلي ليرتاح منها ، فرق بين من يقول :
أرحنا بها يا بلال ! وبين من يقول : أرحنا منها يا بلال ! فانظر لقلبك أيهما ؟ داوه بليالي رمضان ، دعه يتلذذ بها ! اللهم أرح قلبي بالصلاة ! 31 / 8 / 2010 |
الساعة الآن 01:24 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.