![]() |
من الصداقة إلى الحبّ
( من الصداقة إلى الحب ) كيف نعبر بــــــلا أضرار [justify]* الثقة .. الصراحة .. التواصل ، من العناصر الأساسية لبناء صداقة متينة ، وهي أيضا الأمثل لبناء علاقة حبّ سليمة ، فالمشاعر التي تنطلق منها الصداقة ، هي ذاتها التي تكوّن الحبّ ، ويضاف إليها بالطبع الانجذاب الجسدي والعاطفي والشعور بالحصربة الذي يطلبه كل حبيب في هذه الحال ، والسؤال هو هل يمكن الانتقال من الصداقة إلى الحبّ ، ولماذا يخشى الطرفان الصديقان المخاطرة بصداقتهما والخطو بها لمرحلة جديدة ؟ وهل من أساليب معينة تساعدهما على العبور إلى علاقة عاطفية بدون التسبب بضرر لأيّ منهما ؟ .. إليكم فيما يلي بعض النقاط التي قد تساعد على الانتقال السليم لمرحلة أفضل :[/justify][justify]• إطلاع الصديق على مشاعرك تجاهه أمر صعب ، وقد يعرض صداقتكما للاهتزاز لذا عليك التفكير مليّا قبل أن تخطي أيّ خطوة من هذا النوع ، ويجب أن تسالي نفسك : لماذا أنت مهتمة به ؟ ما الذي يدفعك إلى التعلق به ؟ هل هي العادة والشعور بالارتياح برفقته ، أم ثمة شعور آخر أكثر عمقا ؟ • في حال اتخاذ القرار بالمصارحة ، فعليك السعي إلى تمضية المزيد من الوقت مع الطرف الآخر للانتقال بسلاسة إلى مرحلة المواعدة ، هذا إن لمست تجاوبا ما من طرفه ، لكن حذار سؤاله بشكل مباشر أمام الأصدقاء ، أو مباغتته بطلب موعد ، فالأفضل أن تمهدي له عاطفيا بأحاسيسك منعا للإحراج . • كخطوة تالية ، في إمكانك دعوته بطريقة غير مباشرة إلى أيّ مناسبة تكونان فيها وحدكما ، مثل تجربة مطعم جديد في الجوار ، وفي حال التجاوب ، تستطيعين إظهار اهتمام أكبر به ، قد يبدي الطرف الآخر ارتياحه فيسهّل عليك المهمة ويوضح المنحى الذي ستأخذه الأمور ، أمّا في حال انزعاجه ، فعليك التحضّر للتداعيات والصدمة الناجمة عنها . • قبل أن تواجهي صدمة مماثلة ، اسألي نفسك : هل أنت مستعدة لذلك ؟ هل تستطيعين مواجهة الخسارة : خيبة الحبّ وافتقاد الصداقة ؟ هل تقدرين على الادعاء بعد ذلك أن شيئا لم يكن ؟ إذا عليك أن تكوني حاضرة للاحتمالات كلّها ، ومستعدة لها ، وفي جميع الأحوال ، من الضروري اختيار الوقت المناسب والإعداد بشكل صحيح للمصارحة . • يعد المصارحة أعطي للطرف الآخر فرصة للتفكير وأصغي لرأيه بتمعن لتستشفي منه مقاصده ومشاعره الحقيقية وأكدي له تقديرك للصداقة التي تجمع بينكما ، واستعدادك لتخطي المصارحة والاكتفاء بها في حال الرفض . • ماذا بعد الاعتراف ؟ بعض الناس يتخطون المصارحة ومشاعر الحبّ الدفين ، ويبقون على الصداقة في حال عدم استجابة الطرف الآخر لها ، في حين أنّ آخرين يعجزون عن المتابعة ، وهذا الأمر يتوقف على شخصية كل فرد وقدرته على المضي قدما ، وعلى درجة الوعي والتعقل عنده . • في مقابل هذا السيناريو ، يطرح بعض المحللين نظرية تقول بغياب فرضية الصداقة بين الرجل والمرأة ، أقله في مفهوم الرجل الذي يخفي دائما انجذابا نحو من يصادقها ويترقب الفرص لتحويل هذا الشعور إلى علاقة عاطفية أو جسدية ، لذا يجب على الرجل عدم التردد في التعبير عن إعجابه بمن يعتبرها صديقة ، ولا يجدر بالمرأة التخوف من خسارة صداقته ، فلا بد من توضيح الأحاسيس وعدم المماطلة وإضاعة الوقت ، لأن ذلك لا يؤدي إلا إلى إطالة عمر الالتباس وتعزيز المشاعر والتسبب بضغط نفسي مؤذ يمكن أن يشوهها ويحوّلها إلى ضغينة ، ولا سيما إن كان الصديق على علاقة بشخص آخر ، أما الوضوح فيخرج الأمور إلى الضوء ، ويبيّن الخيط الأبيض من الخيط الأسود في الصداقة والحبّ . [/justify] |
وجهات نظر نحترمها كلها
بارك الله فيكم أستاذ عمران تحياتي لشخصكم الكريم |
* سها .. سعدت بحضورك المؤثر هنا .. شكرا لك .. مودتي .
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أشكر لك موضوعك المفيد . بارك الله فيك وفي قلمك وعلمك. |
اقتباس:
|
الساعة الآن 10:13 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.