ما عادَ هذا الحبُّ لَك
 

ما عادَ هذا الحبُّ لَكْ
ما عادَ هذا الشوقُ لَكْ
ما عاد هذا الوردُ يَعْصِرُ
خَمْرَ حبٍّ أثْمَلَكْ
ما عادَ هذا الوَصْلُ يُذْكي
فيكَ مِسْكَكَ صَنْدَلَكْ
ما عاد للزَّمَنِ الذي آلَفْتَهُ
أن يَبْذُلك
ما عُدْتُ ذاكَ المُبتلى
ما عُدْتُ قيداً كَبَّلَكْ
ما عُدْتُ أعْقِلُ كيفَ لي
فيما مضى أن أعْقِلَكْ
يا مَنْ تَسَوَّرَ بالظُّنونِ
أكانَ شَكُّكَ
مُدْخَلَكْ؟
أمْ أنَّها أنواء صِدقِكَ
لا تَبَيْنُ لِتَخْذُلَكْ
فَتذوبُ في فَلَكِ النَّوى
وتلوحُ إلا مُجْمَلَكْ
باح الهوى بسريرتي
وكَتَمْتَ أمراً أخجلكْ
وتَبِعْتَ نَفْسَكَ تَزْدَريْ
ما باتَ فيكَ ولَيْسَ لَكْ!

وعليك السلام أستاذ عبد السلام
سرني أن حظي هذا النص بإعجابك، وتسعدني هذه الإشادة التي أتمنى أن أستحقها فعلاً.
شكراً لك.

يا مَنْ تَسَوَّرَ بالظُّنونِ
أكانَ شَكُّكَ
مُدْخَلَكْ؟
أمْ أنَّها أنواء صِدقِكَ
لا تَبَيْنُ لِتَخْذُلَكْ
فَتذوبُ في فَلَكِ النَّوى
وتلوحُ إلا مُجْمَلَكْ

نص شعري مفعم بالأحاسيس التي تكاد تنبثق من الكلمات والتعابير والصور الشعرية الرائعة.
لك خالص تحياتي أستاد مبارك.

عبدالسلام

ما عادَ هذا الحبُّ لَكْ
ما عادَ هذا الشوقُ لَكْ
ما عاد هذا الوردُ يَعْصِرُ
خَمْرَ حبٍّ أثْمَلَكْ
ما عادَ هذا الوَصْلُ يُذْكي
فيكَ مِسْكَكَ صَنْدَلَكْ
ما عاد للزَّمَنِ الذي آلَفْتَهُ
أن يَبْذُلك
ما عُدْتُ ذاكَ المُبتلى
ما عُدْتُ قيداً كَبَّلَكْ
ما عُدْتُ أعْقِلُ كيفَ لي
فيما مضى أن أعْقِلَكْ
يا مَنْ تَسَوَّرَ بالظُّنونِ
أكانَ شَكُّكَ
مُدْخَلَكْ؟
أمْ أنَّها أنواء صِدقِكَ
لا تَبَيْنُ لِتَخْذُلَكْ
فَتذوبُ في فَلَكِ النَّوى
وتلوحُ إلا مُجْمَلَكْ
باح الهوى بسريرتي
وكَتَمْتَ أمراً أخجلكْ
وتَبِعْتَ نَفْسَكَ تَزْدَريْ
ما باتَ فيكَ ولَيْسَ لَكْ!



وتبعت نفسي تزدري
ما بات فيك وليس لك

مابات فيك وليس لك

رائع سلمت يداك
أستاذ مبارك الهاجري
على هذه الرائعة
لك خالص التقدير

جميلٌ أنا بمثل ما قلت، وكثيرٌ بك أستاذ عبد السلام.
مودتي وامتناني.

أسعدني اقتباسك لما أعجبك منها يا حسن.
من القلبِ شكراً!

ولك كبير امتناني أستاذ علي!
كن بخير.