بعدَ الوِصَالِ
 

سلام الله عليكم

كما تعلمون أنني لست بذلك الشاعر النحوي ولكن أحببت مداعبة الحروف فظهرت بأبيات أجدها تحكي ما يختلج بداخلي


يحق ليَ التعالي من سمائي
وقد صافحتكِ ومحوتُ دائي

... ونلتُ الوصلَ من بعد اغتنامي
لثغركِ أرتوي سبب الشفاء

جعلتكِ لي طبيب الحب أيضاً
بلا ورقٍ ولا سفر الشقاء

فما كان الجراح بلا دواءٍ
فإن الحب طبٌّ باصطفاء

ومن دون الحبيب أنا أعاني
وأُدفَن في الثرى وسط الخلاء

وأُصبحُ ميِّتاً وكأني حيٌّ
حياة الموت والعيش الزراء

فكم من لحظة أُتعستُ فيها
وألعن من يُكَرِّهني البقاء

هو البعد الذي يفصلكِ عني
مع الزمن الذي حكم اختبائي

وصلتك ثم أصبحت المباهي
أرى كل الورى تحت السماء

بقينا فوقها بعبير حبٍّ
نقول الشعر من وجد البلاء

قرأها أحد الشباب فكانت ردة فعله أن قال ضاحكا (( ههههه من ذا له الشعر مثل وجهه )) فأعجبتني هذه المقول و رددت عليه بأبيات


يقول بأن شعري مثل وجهي
ولا يعلم بأن العلم نهجي

ويظهر ضحكةً بلسانِ غرٍّ
ويهزأ مننا هزوَ الغبيِّ
...
ويحسب نفسه أذكى الخلائق
ولو يجد الهزوَّ عليه عيِّ

وهل تظنن بنفسك مستفيداً
وقد أظهرت نفسك بالغبيِّ

أخيراً

ما أجمل مداعبة الأحرف وقرصنة الشعراء :)

تقبلوا مني كل التحايا والتقدير

الأخ الفاضل حسين بن زايدالموقر
جميلة هذه النبضات الشاعرة
وتبدوخطوات الوافر جميلة
تفضل بقبول التقدير والإحترام