![]() |
|
دمعٌ مرتجفٌ
أتسافرْ.. وحيدا بلا عنوانٍ.. تقاذفتني حمم الدموعْ !! وتلملم حقائب السفر.. وتتركني أتحرى الرجوعْ ويغالطني الوهمُ مرارا علني أجد في شموع ليلي الذائبة جوابا يطفأ شوقي إليكَ أيها العابث بتفاصيل أريجي أيها الماكثُ بمسامات يدي وفي طيات الذكرياتِ التي تلتحفُ ذهني واحتمال العذر الذي أنسبه دائما إلى نبضي المترهل على دمع مرتجفْ يحفرُ في مسالك أنفاسي عُشْرَ ما بيْ منْ تردِّي .. ومن تحدِّي .. ومن التباسِ النفور منكَ والعودة إليك لا أخالني أنبشك من تحت أظافري كما القلقُ يحبوه اسمك، ومن بين أنفاسي تولدُ كعاصفةٍ عائمة على موجٍ مشلول.. وطيفك يذيبُ حتى ندابات العتبِ الرقيقْ ينهرُ بي الأفكار ويتعبها، يزرعها بينَ هجرة العطشِ وبينَ فطامِ العام القديمْ لا شيء جديد!! إلا دثارٌ من الزيفِ تقاذفته الرياحُ من شتى الألوان القاتمة في بؤسنا لا شيء يمكنه أن يرثي أفواهنا وعباراتنا وضحكاتنا لا شيءجديد!! الا موائدٌ من الألمِ تعانقُ الطلوعْ وتصلبنا كقنديل في كهفٍ سقيمْ تعريّ أجسادنا من كل انتظارْ وتكيلُ لأفواهنا فاجعة اللونِ تكادُ الأشلاء تسمينا أشلاء من يومنا الطافحِ بالأوزارِ وتفاصيلِ الاكتشافاتِ وتقريع الهزائمْ.. وبتنا كماسةٍ تنهكها الشروخ الصغيرة ولا أنا أتقنت الصمتَ في بعدكَ ولا أنت أيقنتَ فلسفة الغياب.. وكلانا استفاق من صفعةِ النداءِ كأذنٍ تعبت من قرط معلق لا يبالي هجيرَ القسوةِ المتغربة في منافي الخشوعْ خيطٌ أنا، وأناملٌ يائسةٌ تحيكني عبثٌ أنا، وتهافتٌ يقتلعني وانشطارُ حزنٍ بلا جذوعْ لا يحتمل صخبَ الأنينْ.. و يسلبنا ضمائرنا، كالرنينْ... توخز بنا حرارةَ الجبينْ وتنتفضُ بنا، كطائرٍ أدركته الريحُ وهو شبه عاري بلا جناحٍ وبلا منقارٍ وزعَ ريشه على مطافئ العزلة وأباحَ لصوته أن يطوف بلا جوازِ عبور إلى جميع الفصول لا يبالي لمن يكون الصيد السمينْ للعتمة أم للأوكار التي تعج بالثعابينْ.... ياســـــــــ الشام ـــــمين |
يستسهل الشعراء كتابة قصيدة النثر فلذلك تأتي نصوصهم ناقصة وغير ناضجة |
سأصمتُ لعلي أجيد لحظة البوح وتنوب عني الحروف سكووووووووووت ؟؟؟؟؟ فقط !!!!!!!!!!!!!!!!!! (مولد الفجر)
هل طال ليلكِ ذي جفونكِ تحرسُهْ=ترجو الصباح نسيمه تتنفسُهْ مالي أراكِ اليوم في سهدٍ جفا=غمضُ الكرى جفناً وجفناً يفْلسُهْ قلبي تمنى مولد الفجر الذي=حيث الطيور ترى السحاب وتلمسُهْ ويغرد القمري أغنية الهوى=قد أُعدمَ القيد الذي يتلبسهُ إني أرى تلك الجداول والربى=فيقبُل النحلُ الزهورَ فتنعسُهْ وتناغمت كل الحروف لبلبلٍ=فتراه يشدو لا يهاب تجسُّسُهْ وترنمت كل الزهور لشدوه=عبقا يطير به الهوى نتنفُسُهْ وربيع أزهارٍ تفتح باسماً=يكفي لنحل الزهر منه تونُسُهْ يا أيها القلب الذي عاش المنى=في حلمه لا واقعا يتحسّسُهْ هذا منايَ.. فهل يكون حقيقةً=مــــــــلّ الفوادُ من القيودِ ومحبسُهْ.؟ الحب يرقى بالفؤاد فيرتقي= والحقد يهوي بالفؤاد في تُعِسُهْ راااااااائع واكثر سيدة الحرف ودي واحترامي بحجم قاسيون |
واقول على لسان الحال: ان سمحت لي كرما ( ناديتني )
ناديتني..؟ لمّا أجبتكَ ناديا؟=من بعد قهرٍ ترتجي إقناعيا! والآن ماذا..؟ماتريد وتبتغي!=أذرفتَ دمعاً من عيونكَ راجيا أسقيتكَ الحبَ المتوج بالوفا=فجعلتني ..قلباً يغرد ظاميا أغراكَ صبري أنني صنتُ الهوى؟=ووفيتُ عهداً في هواكَ تفانيا! وذهبتَ تشدو..ما تريد وتشتهي=وتركتني جرحا ً لبعدكَ داميا ورميتني سهْم الصبابة ..أنني=أيْقنتُ حبك ..؟ماحسبتكَ راميا! وأنا التي..دوّنتُ فيكَ قصائدي=وبنيْتُ قصرا للهوى متراميا! فنسيتني..ونسيتَ كل أماكني=وهجرتني..كم كان حكْمكَ..قاسيا؟؟ بعْثرْتني..حطّمتَ أحلاماً لنا؟=وهجرتني..ونسيتَ صدراً حانيا! هل عدْتَ تطلبني الهوى بتوسلٍ=أرأيْتَ من ..أغوتكَ ظلاً فانيا؟ أنا لن أعودَ إليكَ نافلة ولا=فرضاً..هنا ؟..لمّا أجبتكَ داعيا؟؟ شكري ومحبتي لسعة الصدر مع تقديري لنزف قلمك وعزفه المتفرد الرائع اخوك خالدالبار شكرا للياسمين الدمشقي |
لا شيءجديد!!
الا موائدٌ من الألمِ تعانقُ الطلوعْ وتصلبنا كقنديل في كهفٍ سقيمْ تعريّ أجسادنا من كل انتظارْ وتكيلُ لأفواهنا فاجعة اللونِ تكادُ الأشلاء تسمينا أشلاء من يومنا الطافحِ بالأوزارِ وتفاصيلِ الاكتشافاتِ وتقريع الهزائمْ.. أهلا بأحرفك الزاخرة أستاذتنا غادة سلمت لك الأحرف الساطعة وسلمت لها. تقبلي مروري . |
لله درّك ِ يا ~ غادة
يـُرافقك ِ الحِسّ الرقيق والحرف ُ الراقي والفِكر الرائع تحيّتي لـ هكذا جمال ~ |
اقتباس:
القدير سعيد العواجي هي شهادة من أخ كريم وأعتز بها شكرا لجمال حضوركم والشكر الجزيل للثبيت وذوقكم هو من في القمة تحياتي وتقديري |
اقتباس:
الشاعر القدير خالد البار شكرا لصمتٍ ننهل منه جمال القصيد وأعذب الشعر تحية لحضورك الجميل احترامي الكبير أستاذي الكريم |
اقتباس:
الشاعر القدير خالد البار الكلمة الطيبة تنبع من روح طيبة ونفس ذكية شكرا لجمال نزفك ورقة مشاعرك تحية تليق بكم أستاذي الكريم |
الأخت الفاضلة غادة قويدر الموقرة
لا شيءجديد!! الا موائدٌ من الألمِ تعانقُ الطلوعْ وتصلبنا كقنديل في كهفٍ سقيمْ تعريّ أجسادنا من كل انتظارْ وتكيلُ لأفواهنا فاجعة اللونِ تكادُ الأشلاء تسمينا أشلاء من يومنا الطافحِ بالأوزارِ وتفاصيلِ الاكتشافاتِ لا شيءجديد إلا هذه الكلمات الهاتفة من عمق الوجدان دمت بخير |
الساعة الآن 01:27 AM |
|
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.