![]() |
’غفوة حلم ’
لأن الأنثى روح بيضاء تطير بفرحة صغيرة فهي تُقتل بإبرة تطريز نحيلة الرأس . . . http://www.lamst-a.net/upfiles/Ma693043.jpg [1] تقرأ لوجه السماء أمنية قديمة حفظتها قطرات المطر و أكملتها رؤوس الجبال , أصبحتْ تبكـي كثيراً و تعلق نفسها بحبال الرجاء و تتمنى من لهيب القدر أن لا يحرق شبه الأمل الوحيـد ’ أبواب الأرض تُغلق ’ و يلبس الضياء برودة المساء ، لا زالتْ تتلمس جزء بطنها ـ و تنشد أغنية الحنان تعده أن المكان سيُملأ من قلبها حباً حتى لا تشمئز رئتاه ساعة ولوج رحم الحياة ـ تعاهده على قُبل كثيـرة و كبيرة بحجم فرحة العناق ـ هي على يقين بأن سمعه لها و فقط فسيفترش ذراعيها و يغتسل خوفه من أحواض أمانها لذلك تقص له قصة النور كيف يناضل الظلام و الحطب رغم أنين الحراره يضيء بحب كانت تقفز من كلمة لكلمة برشاقة يقين سماعه لها لهذا اقتطفت له من نقاط الحب شيئا ليس يسير و من توهج القمر تشبيه جمال قبل أن تسدل العيون ستارها ، طلبته أن تضمه طويلا و تستنشق من كفيه (الحياة) أحاطت مكان وجوده مستدلة احساسها بكفي لهفه ’’’’’’ [2] الليل يسحب جنوده ببطئ ، و هامة الشمس تُطل كخجل طفلة كسرت تحفة والدها الثمينة ’ ، و داخل مكتب رجل إرتدى قميص بياض تعدى ركبتيه ، و نظارة تسترخي على أرنبة أنفه جدية مُخيفه ترتسم على إنكماشات جبينه يُقلب الأوراق بتفحص و من القلوب تطير أسراب الدعوات مُربكة نقرة قلمه على حافة المكتب توحي بشيء سيء لا يشبه إشراقة الشمس الصمت يُجبر التفكير أن يهوي و يرقى أتعلمون بعض الأصوات تقع على منطقة الاعقل لذلك لا تُنقل لإدراكنا سريعاً فـــحين نقل خبر إنقطاع نبض "الجنين" جالتْ عينيها في سقف المكان ، ثم هبطت للأرضية بتمعن و بذلك الهدوء إنسابت دمعة ، و سجدت بحمد ، و سرتْ تحكي لنجوم المساء ، أن القبر قبّلَه بدلا منها و اخذه لحضن أوسع من حنانها , و الأحلام تُشق نحورها أحياناً بخنجر الخير .. ( حين نستعد لمعانقة نشوة ، ثم يبتلعها فم القدر ننكسر ): بصمت و نملأ أفواه الألم بحمد ) |
حينما نقلب خيالاتنا بأبداع
..نصنع منها أجمل لوخ ححات رسمها ألفكر بأبداع مطلق جميلا فعلا ما كتبتي شكرا لك |
الساعة الآن 10:00 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.