![]() |
صرخةٌ .. تشق السكون
في تلك المدينة التي يعمها السكون.. شقت صرخةٌ مدويةٌ تملؤها اللوعة صمت ذلك المكان فهرعنا إلى ذلك المكان .. فإذا بها امرأةٌ يعلو وجهها الشحوب وتقول بصوتٍ مرتجف: لقد ضاع ولدي .. لم يتجاوز بضع سنواتٍ من العمر .. قد يكون ذهب إلى اللعب مع الأطفال أو ذهب للبحث عن طعامٍ لأخوته الصغار أو ذهب للعمل مع والده في المتجر.. وانطلقنا للبحث عنه في كل مكان الشوارع .. الأزقة .. المتاجر.. السوق .. الحدائق .. وهطل المطر غزيراً .. فحثثنا الخطى للبحث عنه فقد يصاب بالبرد.. وهناك بعيداً .. وجدوه .. كان له وجه ملائكيٌ صغير تملؤه البراءة في كل ملامحه وشعره المنسدل على جبهته وماء المطر يقطر من جبهته وفي كفه الصغير وردةٌ بيضاء مضرجةٌ بدمائه .. مازال ممسكاً بها بقوة رغم أنه فارق الحياة.. وعلت شهقةٌ قويةٌ في المكان واحتضنته أمه وهي تبكي بلوعة .. لم أدر ِ كم ذرفت عيناي من الدمع وتلك القبضة الباردة تعتصر قلبي ومشاعر الغضب اختلطت بمشاعر الحزن والآسى والناس من حولي يذرفون الدمع بسكون وأشتد هطول المطر فانفض الناس من حولها بهدوء وهي تحتضن الطفل وتبكي بحرقة وصمت.. |
ولم يهدأ خافقي في صدري
بل و أشتد الوجع وكادت أناملي أن تتساقط على الكيبورد دقة الوصف حملتني إلى هناك كن بخير سيدي |
هل هي أقدارنا أم هل هي صناعة أيدينا لا أدري هل كتبت على نواصينا .... مصطلحات صعبة الإمحاء فراق بعد لقاء وداع بعد وفاء رحيل بعد حزن و أنين و بكاء صدود بعد إقبال و سعادة و هناء لكن هو أمر الله لا مناص من الإيمان به و التسليم له دمت متألق كما أنت دائما و تقبل أطيب التحايا |
مبكية يا أستاذنا علي مبكية !!! |
مساؤك النور يا عـلـي ّ
نسائم إنسانية عليلة خطها نبضك بإحساس رقيق ليس هناك أحلى وأروع من لقاء بعد وداع أو ضياع ليت كل ما يضيع يُعـثر عليه سلمت أناملك مع شهد محبتي وتسنيم تحياتي ح س ن ز ك ر ي ا ا ل ي و س ف |
مؤلم جدا
كم يقتلني هذا المشهد طفل و دماء و صرخة تعم الأرجاء و ليس لنا إلا الدعاء أبدعت في التصوير يا راقي |
و لعله الآن في عالم من نقاء ينسيه أوصاب الحياة
أ. علي الحزيزي نص مؤثر حقا كتب بأسلوب قصصي جميل تحيتي لك |
المها الشمري
أشكرك جزيلا من أعماقي على مرورك الشجي لك خالص التقدير |
هي الأقدار التي نؤمن
بها وهي من صنع أيدينا وما أصعب اللقاء الأخير الذي يتلوه فراق أبدي أستاذة أميرة الشمري أشكرك جزيلا على مرورك الرائع من كل قلبي لك خالص التقدير |
القدير علي الحزيزي
حين تتغرب فينا الرحمة وتستأصل منا الرأفة نحمل معولا وسكينا ونجتث قلوب الورود اسلوب قصصي ثري وبه من تكثيف للصورة ما جعلت النص يغرق في الحزن .. وماء المطر يقطر من جبهته وفي كفه الصغير وردةٌ بيضاء مضرجةٌ بدمائه .. أيستطيع المطر ان يغسل الدماء عن البياض ؟ ويبقى السؤال رهن الروح .. دمت بألق وابداع |
الساعة الآن 09:58 AM |
Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2025, Jelsoft Enterprises Ltd.